الديمقراطيون يتهمون الجمهوريين بتقويض هيلاري كلينتون سياسيًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن مثلت أمام جلسة الاستماع في "أحداث بنغازي"

الديمقراطيون يتهمون الجمهوريين بتقويض هيلاري كلينتون سياسيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الديمقراطيون يتهمون الجمهوريين بتقويض هيلاري كلينتون سياسيًا

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

خضعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الخميس، لجلسة استماع في التحقيقات التي تتعلق بحادث مقتل أربعة أميركيين في بنغازي.
ويسعى الجمهوريون من خلال التحقيق إلى وضع أسس محاكمة وزيرة الخارجية السابقة لتقصيرها في واجبها بتأمين البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي، الأمر الذي أسفر عن حادث أودى بحياة أربعة أميركيين من ضمنهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا.

وأعادت كلينتون في جلسة الاستماع التي طال انتظارها، الحديث عن الحجج ذاتها في جلسات الاستماع التي نظمها "الكونغرس" في وقت سابق، وسعت إلى الظهور في صورة قوية تمثل
السلطة، وتحدت اللجنة في كلمتها الافتتاحية مطالبة بأن يتحلى أفرادها بالحنكة السياسية في التحقيقات.

وافتتح رئيس اللجنة، تري غاودي، الجلسة بسؤال كلينتون عن سبب رفض واشنطن للعديد من طلبات زيادة المعدات الأمنية والموظفين الأمنيين في بنغازي، وجلست وزيرة الخارجية السابقة أمامه على طاولة الشهود.
وأجابت كلينتون أنها بصفتها وزيرة للخارجية في ذلك الوقت لم توافق أو ترفض طلبات زيادة الأمان في المنشآت الأميركية في ليبيا، وأصرت أن هذا الحادث لا يجب أن يؤثر على السلك الدبلوماسي في الولايات المتحدة.
وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين تري غاودي وديمقراطيين آخرين في اللجنة بسبب التركيز على استخدام كلينتون لبريدها الشخصي في تبادل رسائل تتعلق بعملها كوزيرة للخارجية الأميركية بدلًا من استخدامها للبريد الحكومي المخصص.

ودافعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة عن الدبلوماسية ومخاطرها، وشدد النائب الديمقراطي وعضو اللجنة إيليا كامينغز، أن التحقيق يهدف إلى تدمير طموحات كلينتون السياسية.

وركزت أسئلة الجمهوريين في اللجنة على طريقة كلينتون في تأمين البعثة الدبلوماسية في بنغازي، واتهم النائب الديمقراطي وعضو لجنة التحقيق، أسئلة الجمهوريين بأنها تعتبر نوعًا من الملاحقة القضائية ضد كلينتون في محاولة لإلحاق الضرر بمستقبلها كمرشحة للرئاسة، لكن رئيس اللجنة أكد أنها ليست محاكمة لكلينتون.
واستمر الجمهوريون في الضغط على كلينتون حول تصرفها في ذلك الوقت، وعند نقطة معينة اتهموها بتقليل الاهتمام ببنغازي قبل أشهر من الهجوم، الأمر الذي أوضحته الرسائل القليلة التي أرسلتها حول الموضوع.

ورفضت كلينتون هذا الاتهام، مؤكدة أنها كانت دائما تتلقى المعلومات من وسائل أخرى كالهاتف والتلفزيون، ولكن هذا لم يمنع الجمهوريون من مواصلة هجومهم على كلينتون، واعتبروا الأمر بمثابة "نقاط الحوار المضللة" التي استخدمها المسؤولون في إدارة الرئيس أوباما قبل أيام من الحادث.
واتهم النائب جيم غوردان، كلينتون أنها ضللت عمدًا الرأي العام الأميركي للاعتقاد بأن احتجاجا على منشورات مسيئة للإسلام وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي. وأشار إلى حوار بين كلينتون ووزير الخارجية المصري في ذلك الوقت قال لها فيه "من أين أتت هذه القصة حول الحادث ؟ لقد أتت منك سيدة كلينتون."

وأجابت كلينتون موجهة كلامها لغوردن أن هذه التلميحات تفقد الناس الثقة في وزارة الخارجية، وتقوض عمل الكثيرين ممن بذلوا قصارى جهدهم خلال أيام مربكة جدا وصعبة.

وأصر الجمهوريون في جلسة استماعهم، وكرروا اتهامهم بتجاهل كلينتون لطلب الأميركيين في بنغازي بتوفير المزيد من الأمن. وسألها النائب مايك بوميو لماذا لم ترد شخصيا على طلب موظفي وزارة الخارجية لأكثر من 600 مرة زيادة الأمن في بنغازي.

وأصرت كلينتون على ترك الأسئلة الأمنية المتعلقة بالسفارة الأميركية في ليبيا لموظفي الأمن في وزارة الخارجية والذين يتابعون القضايا الأمنية.
وأوضح رئيس اللجنة أن الإصرار على ذكر قضية البريد الإلكتروني لكلينتون لا علاقة له بطموحها في تولي الرئاسة، وبيّن أن هذه اللجنة جاءت لأن التحقيقات السابقة في الحادث لم تكن مستقلة وشاملة، ومن أجل الأميركيين الذين قتلوا هناك.
وذكرت كلينتون في جلسة استماع في "الكونغرس" في 2013 أنها قبلت المسؤولية عن الثغرات الأمنية في بنغازي، ولكنها أصرت أن طلب زيادة قوات ومعدات الأمن لم يُرسل لها مباشرة.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطيون يتهمون الجمهوريين بتقويض هيلاري كلينتون سياسيًا الديمقراطيون يتهمون الجمهوريين بتقويض هيلاري كلينتون سياسيًا



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates