الأحزاب في بريطانيا تبحث سبل تفعيل دور المرأة سياسيًا
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل وعود بتطبيق منهج جديد للمساواة بين الجنسين

الأحزاب في بريطانيا تبحث سبل تفعيل دور المرأة سياسيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأحزاب في بريطانيا تبحث سبل تفعيل دور المرأة سياسيًا

نيكولا ستيرغيون
لندن ـ ماريا طبراني

ترددت في الآونة الأخيرة أسئلة كثيرًا عن مطالب الناخبات في بريطانيا، والدور الذي ستقدمه المرأة في البرلمان والعناصر التي من الممكن أن تكون في صالحها، كما ناقشت أحزاب عدة مدى ارتباط النساء بالمبادىء والسياسات، إلى جانب فرص تحقيق المساواة بين الجنسين.

واعتبرت ساندي توكفيغ أنّ قرارها الخاص بمغادرة مسابقة أخبار السياسة كان بسبب أن غالبية الأحزاب الرئيسية تهتم بمعالجة قضايا المرأة كما لو أنها تمثل أقلية، بخلاف الواقع التي هي فيه بحيث تمثل المرأة الغالبية العظمي للبلاد ويجري الحديث عن الأمور الخاصة برعاية الطفل كما لو كانت مسائل تختص بها المرأة وحدها، فرعاية الأطفال أمر يشترك فيه الرجل والمرأة.

وسواء كانت نيكولا ستيرغيون وناتالي بينيت ولين وود اللواتي يقدن الحزب القومي الاسكتلندي والحزب الأخضر سيصبح لهن تأثيرًا على المدي الطويل، يبقى السؤاال "هل سيكون لهن تأثيراً تحولياً على طريقة مناقشة البدائل التقدمية؟"، والسؤال الآخر المهم الذي يطرح هل سيكون البرلمان الذي جاء فيه تمثيل النساء بنسبة 29 % بدلاً من 23 % مختلفاً بشكل ملحوظ؟".

وتتمثل المشكلة في أن انخراط النساء في السياسة أمر لا نتفق عليه جميعاً، فنحن لسنا من طبقة اقتصادية واحدة، كما أن التغييرات التي يزعم البعض بأنها تعود بالفائدة على النساء مثل زيادة مشاركة القوى العاملة النسائية تعود بالنفع على بعضهن دون البعض الآخر. ففي إحدي الأبحاث الرائعة للأكاديمي أليسون وولف أوضح أن البلاد التي يوجد فيها نسبة المرأة العاملة 90% ينسب إليها الأعمال ذات الأجور المنخفضة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب في بريطانيا تبحث سبل تفعيل دور المرأة سياسيًا الأحزاب في بريطانيا تبحث سبل تفعيل دور المرأة سياسيًا



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates