واشنطن ـ رولا عيسى
أكّدت رئيسة تحرير مجلة "فوغ"، آنا وينتور، أنه من المهم "اتخاذ موقف" و"التعبير عن وجهات نظرنا الخاصة" عند اختيار النساء المؤثرات في السياسة اللاتي تبرزهن المجلة على غلافها، وأجرت "سي أن أن" مقابلة مع وينتور قبل حفلة "Met Gala"، الذي من المقرر إقامته 6 مايو/ أيَّار.
وسُئلت مديرة مجلة الموضة "كوندي ناست"، خلال المقابلة، حول النساء من الشخصيات السياسية اللاتي يتم اختيارهن للتحدث عنهن في المجلة، حيث سبق لها أن عرضت صور السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما والسيناتور الأميركية كامالا هاريس، عضوء مجلس الشيوخ الأميركي، على الغلاف.
وقالت وينتور: "إذا كنت تتحدث عن السيدة الأولى أو السيناتور هاريس، فمن الواضح أن هؤلاء النساء يعتبرن أيقونات وملهمات للنساء الآخريات من منظور عالمي".
اقرأ أيضًا:
مذكرات ميشيل أوباما تتصدر للأسبوع الـ13
وأضافت وينتور أنه في المناخ السياسي الحالي، تعتقد بأنه من المهم "اتخاذ موقف" عند الاختيار والتعبير عن الآراء بكل حرية، إذ إنها لا تعتقد بأنه يجب "محاولة إرضاء الجميع طول الوقت"، وقالت محررة الموضة البالغة من العمر 69 عاما: "عليك أن تدافع عما تؤمن به، وعليك أن تأخذ وجهة نظر"، وأشارت مذيعة شبكة سي إن إن، كريستيان أمانبور، إلى أن المجلة الأميركية "فوغ" تضم نساء أكثر من الحزب الديمقراطي أكثر من الحزب الجمهوري.
وقالت وينتور ردا على ذلك: "إننا نبرز النساء في مجلتنا ممن نؤمن بمواقفهن التي يتخذهن بشأن مختلف القضايا، نحن ندعمهن ونشعر بأنهن ملهمات"، وصرحت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" بأن هزيمة هيلاري كلينتون خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 جعلت الأمر أكثر وضوحا، وأن هناك حاجة إلى المزيد من النساء في الأدوار القيادية.
وأصبحت كلينتون أول سيدة أميركية يتم عرضها على غلاف مجلة "فوغ" خلال فترة ولاية زوجها بيل كلينتون كرئيس للبلاد، وصرحت وينتور: "شعرت أن السيدة الأولى في ذلك الوقت كانت تتصرف بطريقة شجاعة للغاية، لذلك شعرنا أن الوقت حان لدعمها والدفاع عن المرأة."
ظهرت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما على غلاف مجلة فوغ في 3 مناسبات أثناء وجودها في البيت الأبيض.
وصرحت وينتور بأن أوباما "أعادت تحديد" دور السيدة الأولى، وهو المنصب الذي شغلته منذ عام 2009 حتى عام 2017، وأضافت: "لقد جعلت البيت الأبيض مكانا للجميع".
قد يهمك أيضًا:
المُرشحة كارين هوسلي تُشبه ميشيل أوباما بالشمبانزي
ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك
أرسل تعليقك