واشنطن - صوت الإمارات
قال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن السيدة الأولى جيل بايدن تحثّ زوجها سراً على إنهاء الصراع في غزة ووضع حد للضحايا المدنيين هناك.
وفي اجتماع مع أعضاء الجالية الإسلامية في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أخبر أحد الضيوف الرئيس الأميركي أن زوجته رفضت حضوره الاجتماع بسبب دعم بايدن لإسرائيل في حربها على غزة.
ووفقاً لسليمة سوسويل، مؤسسة مجلس قيادة المسلمين السود، التي حضرت الاجتماع، فقد رد بايدن على الرجل بقوله إنه «يتفهم الأمر» وإن السيدة الأولى أيضاً تحثه على إنهاء الصراع؛ حيث تقول له باستمرار: «أوقف الحرب الآن».
وقالت سوسويل إنها كتبت تصريحات الرئيس لأنها شعرت بدهشة كبيرة للغاية عند سماع شعور السيدة الأولى تجاه الصراع.
ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، إنه لا يوجد اختلاف بين موقف كل من الرئيس وزوجته بشأن حرب غزة وإن بايدن كان غاضباً من وقوع ضحايا مدنيين مثل جيل.
إلا أن المسؤولين قالوا إن السيدة الأولى «لم تدعُ إسرائيل إلى إنهاء حربها ضد (حماس)».
وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة الاتصالات بالسيدة الأولى، في بيان: «تماماً مثل الرئيس، تشعر السيدة الأولى بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة والخسارة المستمرة لأرواح الأبرياء في غزة. وكلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين».
وضغط عدد من أقرب حلفاء بايدن، بمن فيهم السيناتور كريس كونز، الديمقراطي من ولاية ديلاوير، على الرئيس لبذل المزيد من الجهد لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنهاء الحرب.
ويتّهم عدد كبير من المسلمين والأميركيين من أصل عربي بايدن بالمساهمة في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل.
وحيثما يذهب، يتجمع متظاهرون رافعين لافتات تتّهمه بارتكاب «إبادة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك