لندن - صوت الامارات
كشف تقرير جديد لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن قرار ميغان ماركل دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري بعدم الاستعانة بالفريق الطبي الخاص بالقصر عند ولادتها لطفلها الأول، والذي يتوقع بأن يولد في أواخر أبريل/ نيسان الجاري أو أوائل مايو/ أيَّار المقبل.
وطبقا إلى التقرير الجديد الذي نشرته الصحفية فإن ميغان 37 عاما، استبعدت الفريق الطبي التابع للقصر الملكي والذي يشرف عليه أخصائي التوليد آلان فارثينج وغاي ثورب-بيستون، وكلاهما مختص بحالات الولادة المعقدة والخطرة، ويوصف بأنه من بين الأفضل في العالم في طب النساء والتوليد، جدير بالذكر أن كليهما أشرف أيضا على عملية ولادة الأطفال الثلاثة للأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج.
وتحدث التقرير أيضا عن أن ميغان قامت باختيار جميع أفراد الفريق الطبي الذي سيشرف على عملية ولادتها لطفلتها والتي تأمل أن تكون ولادة طبيعية، واختارت أيضا أن يترأس ذلك الفريق طبيبة امرأة لم يكشف التقرير عن هويتها، إلا أن التقرير أكد أيضا أن الفريق الطبي الملكي لن يتم استبعاده تماما من عملية ولادة ميغان لطفلها الأول، وسيكتفي بدور المراقب لعملية الولادة على أن يقوم بالتدخل إذا ما كان هناك حاجة لذلك، ويرجع ذلك إلى التقاليد الملكية التي تنص على أن الفريق الطبي الملكي والذي يتبع الملكة مباشرة لا يمكن استبعاده بالكامل من عملية ولادة الطفل الملكي، خاصة وإذا كان الطفل من الورثة العشرة الأوائل للعرش البريطاني وهو ما ينطبق على الطفل الأول للأمير هاري وزوجته ميغان والذي سيصبح ترتبيه السابع في ولاية العرش البريطاني بمجرد ولادته وبصرف النظر عن جنس المولود، أما عن أسباب إصرار ميغان على اختيار الفريق الطبي المعاون لها واستبعادها للفريق الطبي الملكي من عملية ولادتها، فلقد نقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن ميغان ترغب في أن يشرف على عملية ولادتها أفراد تقوم باختيارهم هي وليس رجال من القصر، ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "ميغان لم ترغب في أن يشرف على عملية ولادتها رجال القصر، لقد أصرت على اختيار أفراد الفريق الطبي الذي سيشرف على ولادتها بنفسها، ولقد أدهش هذا عدد ليس بالقليل في داخل القصر".
وأضاف مصدر آخر: "لقد كان قرارها هذا مفاجئا إلى حد كبير، أطباء الملكة هم الأفضل في مجالهم وعندما يتعلق الأمر بعمليات الولادة الطبيعية، فإن دور الأطباء الملكيين في عملية الولادة غالبا ما يكون محدود إلى حد كبير لو سار كل شيء على ما يرام، لذلك لم يكن إصرارها على استبعادهم أمرا ضروريا"
قد يهمك أيضًا:
ميغان وكيت تدفعان القصر إلى تغيير قواعد مواقع التواصل
الأمير هاري وميغان ماركل يعزيان في ضحايا مذبحة نيوزيلندا
أرسل تعليقك