هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي
آخر تحديث 21:40:06 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد ذلك أحد ضباط الخدمة السرية في كتابه الجديد

هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كيلنتون
واشنطن ـ رولا عيسى

 كشف أحد ضباط الخدمة السرية السابقة، أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وزوجته، هيلاري كيلنتون، أجبرا الخدمة السرية على تقويض نفسها من خلال "التدمير المنهجي" للقواعد التي وضعت لحماية ضباطها، وفي أحد كتبه الجديدة، قال الضابط السابق غاري بيرن، إن الخدمة السرية تراجعت تقريبا أثناء حكم كلينتون، وأعلنت ولائها الأعمى له، كما أن الزوجين استفادوا من ذلك لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

 

هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي

 

وأدعى أن الوكلاء تم إجبراهم على التواطئ مع كلينتون في فضيحة تمويل حملة "تشيناغات" في عام 1996، بتجاهلهم محتويات أكياس ورقية بنية اللون والتي جلبها المسؤولون الصينيون إلى البيت الأبيض. وأكد بيرن أن المشكلة تفاقمت من قبل قيادة الخدمة السرية، حيث اعتقدوا أن عائلة كلينتون لا تقهر، ولكن وجهة النظر من الخطوط الأمامية، كانت بمثابة عرض مرتبطا بتضمينها، وأيضا فضيحة.

وخدم بيرن في إنفاذ القانون الاتحاد منذ ما يقرب من 30 عاما، ولأول مرة في شرطة أمن القوات الجوية، وثم في شعبة موحدة في الخدمة السرية حيث كان في حرس كلينتون. وصدر كتابه تحت عنوان "أسرار الخدمة السرية"، ويشرح التاريخ والمستقبل غير المؤكد للخدمة السرية الأميركية، ويرسم صورة الوكالة التي تشهد أزمة يمكن أن تشكل خطرا أيضا على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وكتب بيرن أن المشاكل تعود إلى فترة التسعينات حين كان كلينتون في البيت الأبيض، وبدأ عملية التدمير؛ لأنها تسعى باستمرار إلى القضاء المنهجي على البروتوكلات التي تضمنها حاليا، مما يضع الخدمة السرية في مواقع مستحيلة.

 

هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي

 

ويرى بيرن أن الوكالة قررت أن تنزلق في الولاء الأعمى، وفي إشارة إلى مسؤولية الخدمة السرية للتحقيق في تزيف الأموال، كتب " كيف يمكن لوكالة إنفاذ القانون الحفاظ على سلامتها، في حين أنها اعترفت بانتهاك النزاهة في مجال الحماية؟".

وقال بيرن إنه لفترة من الوقت، قامت الخدمة السرية بعمل جيد للحفاظ على نفسها من مختلف التحقيقات الخاصة بكلينتون، مثل الجدل الخاص بـ"وايت ووتر"، وهي فضيحة تم فيها التحقيق مع الزوجين بسبب مشروع تجاري فاشل. ولكن كان من المستحيل القيام بذلك مع تشيناغات، حيث زعم أن الحكومة الصينية استخدمت شركات الصخور لمنحها للديمقراطيين للسماح للسلع الصينية بالوصول إلى الولايات المتحدة.

وسمحت الخدمة السرية للجنرالات الصينيين الدخول متنكرين بملابس مدنية للاجتماع مع أفراد إدارة البيت الأبيض، وسجلتهم كونهم ضيوف أعمال بناء، بناء على طلب الإدارة لتجنب الشفافية، وتجاهلت الوكالة عمدا محتويات الأكياس الورقية التي قدمها الجنرالات في تلك الاجتماعات، بعد ذلك اتهم البيت الأبيض كلينتون بقبول الرشاوي، ولكن كان من الصعب جدا إثبات ذلك.

 

هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي

 

وأوضح كتاب بيرن السابق، تحت عنوان " أزمة شخصية" ما قامت به عائلة كلينتون، وأكد أن هيلاري كانت تطالب بتقويض ضباط الخدمة السرية، من خلال المخدرات والكحول، كما أنها في أحد المرات ألقت بالكتاب المقدس على أحد الضباط وضربته على ظهره بالكأس، بالإضافة إلى أنها كانت تفرض رأيها على بيل.

وفي السنوات الأخيرة، تعرضت الخدمة السرية لعدة فضائح بسبب مسائل خطيرة خاصة باختصاصتها، وفي عام 2008، تسبب موظف في خرق أمني كبير، حين نسي الأشرطة الاحتياطية للكمبيوتر على متن قطار في العاصمة واشنطن، وفي نفس العام، تم التحقيق مع 12 من الضباط لممارسة الدعارة في كارتيغينا، كولومبيا، عشية زيارة الرئيس السابق، باراك أوباما، في الفندق الذي كان يقيم فيه. واستقال ثمانية من الضباط، بينما تم إخلاء سبيل الآخرين بتهمة سوء السلوك، وفي خضم التداعيات، اتفق وكلاء الخدمة السرية المفصولين على شن فضيحة لضرب المنظمة. وأكد أحد الضباط في كانون الثاني/ يناير الماضي، ويدعى دنفر، أنه لن يتلقى رصاصة تودي بحياته ليحمي الرئيس ترامب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي هيلاري كلينتون سيطرت على زوجها وقوضت الأمن الأميركي



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 02:29 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 02:25 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 صوت الإمارات - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 05:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الأزرق يسيطر على أحدث الديكورات الداخلية للمنازل

GMT 15:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشيز كيك بجبن الفيتا والكراميل والتوفي

GMT 00:53 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

تصرفات على الإنترنت تدل على ضعف علاقتك الزوجية

GMT 10:49 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا" تعرض النسخة الجديدة من "فيت" و "جاز" في طوكيو

GMT 15:37 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هدف عالمي للفرعون محمد صلاح في شباك "جينك" البلجيكي

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز وأهم إهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates