تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحافيان سياسيان يوضّحان كيف انقلبت الثقة التامّة بالفوز إلى القلق

تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

هيلاري كلينتون وباراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

كُشف أخيرًا عن تفاصيل الحوار الذي دار بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما حول توقعات نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث اتصلت هيلاري كلينتون بالرئيس السابق باراك أوباما في ليلة الانتخابات بعد أن اعترفت بهزيمتها، وقالت له "أنا آسفة"، ودخلت المرشحة الرئاسية الديمقراطية في المحادثة لتقديم اعتذارها للخسارة أمام دونالد ترامب في محادثة لم يسبق الإبلاغ عنها من قبل، وفي الوقت الذي أدركت فيه كلينتون أنها كانت "تنجرف ببلادها إلى أسفل"، وأن إرث أوباما يقع تحت "أقدام دونالد ترامب"، وهو الأمر الذي كشفته في كتاب جديد، أشارت إلى أنها باركت إلى ترامب وقالت إنّها "سأكون داعمًا لنجاح البلاد وهذا يعني نجاحكم كرئيس"، وتمّ تصوير دراما انتخابات كلينتون في فندق بينينسولا في مانهاتن بالتفصيل في فيلم شاتيرد، داخل حملة كلينتون الانتخابية.

وأشار الصحافيان السياسيان جوناثان ألين وإيمي بارنيس، بشأن كيفية ثقة كلينتون بفوزها التي تم استبدالها بالقلق والاستقالة، حيث فاز ترامب بأكبر اضطراب في التاريخ السياسي الحديث في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ويقول الكتاب إنه عندما تقدّمت النتائج لدول مثل بنسلفانيا، نقطة التحوّل الواضحة للسباق في البيت الأبيض، دعا أوباما كلينتون وقال "أنت بحاجة للتنازل"

تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

ووفقا للكتاب، كان أوباما "مصمّم على التأكّد من أن صديقته تفهم أن الانتخابات قد انتهت" وأنه كان عليها أن تقبل الخسارة بكرامة لمواجهة محاولات ترامب لتقويض النظام الانتخابي، وبيّن أوباما أنه "لم ير أي نقطة في إطالة الأمد"، ولم يرغب في تحويل الانتخابات إلى "فوضى إعادة فرز الأصوات"، وجاء بعد ذلك مكالمة ثانية، لم يكشف عنها من قبل أوباما والتي "بلورة كل شيء لهيلاري"، وكشف الكتاب أن "هيلاري لم تكن مستعدة لهذه المحادثة، عندما تحدثت مع أوباما قليلا في وقت سابق كانت نتيجة الانتخابات ليست نهائية بعد"، وعندما صاغت خطاب كلينتون، تحدثت كلينتون إلى مساعداتها التي طلبت منها انتقاد ترامب وقالت إنها تريد "خروجًا كريمًا"، لو كان كلينتون فاز، كان خطاب النصر سيكون عبارة عن شهادة على والدتها الحبيبة دوروثي رودهام، فتحت السقف الزجاجي لمركز غافيتس في مانهاتن حيث كانت تتخيل الذهاب إلى والدتها عندما كانت في الثامنة من عمرها وتقول لها "بقدر ما يمكن أن يكون الخيال، سوف تنمو ابنتك يوما ما وتصبح رئيسة للولايات المتحدة.

وقدّم شاتيرد تقييمًا فادحًا عن السبب الذي قاد إلى خسارة كلينتون، وفي أوائل عام 2016، فإن إحدى مستشاريها حذرتها وأشارت إلى أن ترامب قد يضربها، وهو تحذير يبدو أنها تجاهلته، في الوقت الذي كانت كلينتون منتصرة على ترامب بقيمة 46 نقطة إلى 41 نقطة على الرغم من أن أي من المرشحين لم يحصلوا على ترشيح حزبهم، إلا أن كل ذلك تحطّم وتمكن دونالد ترامب من هزيمة هيلاري كلينتون وأصبح الرئيس ال 45 للولايات المتحدة.

وحذّرت المذكرة من أن كلينتون "لا ينبغي أن يقلل من قدرته على جذب الناس إلى صناديق الاقتراع الذين لا يصوتون عادة" لأنه يمكن أن يرفع المقاييس في الولايات الرئيسية، ويؤكد المؤلفون أن بيل رأى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أظهر أن هناك "احتقارًا قويًا لهياكل السلطة القائمة التي تعكس مزاج الناخبين الأميركيين"، كما يقول الكتاب إن كلينتون رأى أن فريق زوجته "يقلّل من أهمية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وكان كلينتون قد تولى السلطة عام 1992 من خلال الاستفادة من الإحباطات المماثلة وكان يعرف ما كان عليه أن يكون مرشحا للمتمردين.

تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات

وأشار بيل كلينتون إلى أن في ليلة الانتخابات اتضح أن زوجته ستفقد فلوريدا، وكانت كلينتون تشعر بالغضب تجاه التصويت البريطاني لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنه نذير للتصويت في الولايات المتحدة، هاجم المرشح الرئاسي الفاشل مساعديه مع "مزيج من الإرهاق والغبطة" بعد الخسارة المحرجة لمنافستها بيرني ساندرز في مارس خلال العام الماضي.

وكشف كبار الموظفين أن كلينتون كانت ألقت باللوم عليهم لجعلها تبدو "ضعيفة"، وتظهر تفاصيل التوترات التي اجتاحت حملة كلينتون الرئاسية، والتوترات التي بذلت قصارى جهدها للحفاظ على إخفائها أثناء الانتخابات، كما يتم الكشف عنها في "شاتيرد" التي ستصدر الأسبوع المقبل، وتصدر حكما قاطعا بأن حملتها كانت "تعيش في حالة إنكار"، ويقول الكتاب إنه لا يمكن لكلينتون ولا لزوجها أن يقبلوا ببساطة حقيقة أن هيلاري قد عرقلت حملتها الخاصة وتصدت لأشد ضربة لطموحاتها الرئاسية.

ونشرت "هيل" مقتطفات من الكتاب قالت إنها أظهرت أن حملة كلينتون "تعاني من المشاحنات"، وفي الليلة السابقة كانت قد خسرت بفارق ضئيل أمام ساندرز في ولاية ميشيغان بنسبة 49% إلى 48%، كان انتصار ساندرز صدمة حيث لم يشر إلى ذلك استطلاع واحد قبل دخوله للتصويت، وتوقع البعض - من بينهم المدون 538 - أنه سيخسر ب 99٪،  ولكن رسالة ساندرز لمكافحة التجارة الحرة ضربت وترًا في الدولة وتعتمد على صناعة السيارات.

وأظهر الانتصار أن كلينتون لن تنجح بسرعة كما كانت تأمل ويظهر أنها ستضطر إلى إنفاق شهور وعشرات الملايين من الدولارات من أجل الترشيح الرئاسي الديمقراطي، وبيّن الكتاب أن فقدان ميشيغان "سلب منها فرصة رئيسية لهزيمة ساندرز ولكن أيضًا كشف العديد من نقاط ضعفها"، وفي مؤتمر صيفي استدعت موظفيها للسماح بالتنفيس عن شعورها بالإحباط، وقالوا إنها استخدمت رسالة خاطئة خلال حديثها في ميشيغان ورفضت التحدث ضد التجارة الحرة كما فعل ساندرز، وقال الموظفون إنهم ركزوا كثيرا على الناخبين من الأقليات بدلا من البيض، على الرغم من أن البيض صوتوا بكثافة لكلينتون عام 2008 أثناء فشلها السابق في سباق الرئاسة ضد باراك أوباما.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات تحديد تفاصيل محادثة هيلاري كلينتون و أوباما في ليلة الانتخابات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates