السورية دينا بمُخيَّم الزعتري تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في لندن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يهدف المشروع إلى زيادة التعاطُف والتفاهُم بين التلاميذ

السورية دينا بمُخيَّم الزعتري تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في لندن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السورية دينا بمُخيَّم الزعتري تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في لندن

السورية دينا بمُخيَّم الزعتري
لندن ـ كاتيا حداد

تلقّى الأطفال اللاجئون الذين تقطعت بهم السّبل في معسكر مترامي الأطراف على الحدود السورية الرسائل الأولى من التلاميذ في "مدارس التوائم" في لندن، وربطت صحفية "الإندبندنت" 4 مدارس في لندن بالأطفال في الأردن والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويهدف المشروع إلى زيادة التعاطف والتفاهم بين التلاميذ من جميع الخلفيات، وأن يعرف الأطفال الذين دمرتهم الحرب أنهم غير منسيين.

وأرسل أطفال مدرسة كارشالتون سبورت للبنين وأطفال مدرسة هورنسي للفتيات في لندن رسالة مصورة إلى الأطفال السوريين في أكبر مخيم للاجئين وهو مخيم الزعتري شمال الأردن، ويتجمع في المخيم الصحراوي ما يقرب من 80000 شخص، كثير منهم دون سن 16، بعد فرارهم من منازلهم هربا من الحرب الأهلية السورية.

تجمع اللاجئون المراهقون حول كمبيوتر محمول وحيد في فصل دراسي مؤقت لمشاهدة الرسائل، وهي جزء من برنامج تديره مؤسسة "شيلد وار" الخيرية في لندن، وسأل فتيان كارشالتون وفتيات هورنسي أصدقاءهم الجدد سلسلة من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كانوا يلعبون كرة القدم في المخيم؟ وما طبيعة الطعام وكيف يمكنهم المساعدة؟

قال اللاجئون إنهم "تأثروا" بتلك خلال الرسائل، وابتسمت دينا، البالغة من العمر 16 عاما، وقالت: "لم نكن نعرف أن الناس في لندن لديهم حجاب مثلنا، إنه أمر جميل". وأضافت أريج، 16 عاما أيضا: "كانت لدينا توقعات مختلفة، لم أكن أعلم أنهم يرتدون التنورات مثلنا"، في حين قال علي، 16 عاما، إنه "تأثر" من الأسئلة "الحساسة" للبنين، كما أعربوا عن دهشتهم لرؤية الطلاب المسلمين والفصول الدراسية من جنس واحد مثل مدارسهم في مدارس لندن، لكن لوحظ وجود اختلافات صارخة.

وقالت حنين البالغة من العمر 16 عاما من مكتبة هورنسي للبنات ذات المخطط المفتوح والحديقة ذات الأراجيح الخشبية: "تبدو كأنها مطعم أكثر من مدرسة"، وأضافت دينا "مدرستهم لديها حديقة صغيرة.. هذا المكان سيفتح شهيتك للدراسة، أكثر من بلدنا"، كما أوضحت الفتيات في هورنسي حبهن لتايلور سويفت، لكن عندما أغلق معلم التلميذ السوري الكمبيوتر المحمول، ترك اللاجئون في حيرة، متسائلين "من هي أو هو تايلور سويفت؟".

وجلس الأطفال في الأردن بعد سماع الرسائل من نظرائهم في لندن لكتابة الردود بالتفصيل عن حياتهم اليومية، كما طرحوا أسئلتهم الخاصة بشأن الحياة في المملكة المتحدة، بما في ذلك الطعام الذي يتناوله اللندنيون وما إذا كان الطقس في إنجلترا جيدا؟ وقال زين، الذي يريد أن يصبح معلما في الجغرافيا، إنه يحب بالفعل الأفلام والشيكولاتة البريطانية، وسألت دينا سكان لندن: "هل لديكم أصدقاء عرب؟ هل تعرف شيئا عن سورية؟ "في بلدي يواجه الأطفال عمالة الأطفال، ما هي التحديات التي يواجهها الأطفال البريطانيون؟".

وتشمل مدارس لندن الأربع المسجلة من خلال حملة "تعلم العيش" المدارس الابتدائية والثانوية، ووحدة إحالة التلميذ. ويقضي الطلاب، خلال الأسابيع العشرة المقبلة، نحو 3 ساعات أسبوعيا في الحملة، سيتم توثيق الصداقات أثناء نموها، ويقوم التلاميذ بمشاركة الدروس والتواصل على سكايب وإكمال مشروع فني، لكن هؤلاء التلاميذ ليسوا وحدهم الذين يمكنهم التعلم من التبادل الثقافي المباشر، فيمكن لجميع المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة المتحدة الاستفادة من الاشتراك في مخطط تموله الحكومة لتقديم فرص مماثلة.

وتشجّع "إندبندنت" الآن المزيد من المدارس للانضمام إلى هذه "الفصول الدراسية المتصلة"، وهو برنامج تعليمي عالمي يديره المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التنمية الدولية (DfID)، ويسمح هذا البرنامج لقادة المدارس في المملكة المتحدة بإيجاد مدارس شريكة في الخارج والبدء في التعاون مع المعلمين والتلاميذ في دول مثل الأردن وبورما وسيراليون واليمن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية دينا بمُخيَّم الزعتري تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في لندن السورية دينا بمُخيَّم الزعتري تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في لندن



GMT 14:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تكشف عن هويتها

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

GMT 14:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة الأمير هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates