بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شاركت في إحياء ذكرى مقتل المهاجر المغربي ابراهيم بوارام

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان

السيدة الأولى المستقبلية بريجيت ماكرون
باريس - مارينا منصف

حضرت السيدة الأولى المستقبلية بريجيت ماكرون  64 عامًا، خطبة زوجها إيمانويل ماكرون، 39 عامًا، وهو يهاجم زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، حيث انتقد ماكرون، منافسته، مشيرًا إلى أنها "لا أخلاقية وأنها وريثة لسياسة اليمين المتطرف من والدها"، مطالبًا بإصلاح الاتحاد الأوروبي أو أن فرنسا يمكن أن تكون الدولة المقبلة المغادرة للاتحاد.

وأكّد ماكرون إلى أنصاره الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفرنسية والأوروبية، "لا تلوحوا لفرنسا قاتلوا من أجل فرنسا، وعليكم الذهاب وإقناع الآخرين، ولنجعلها تخسر يوم الأحد المقبل"، كما تحدّث في باريس، حيث أشعل المتظاهرون في مسيرة مناهضة للوبان النار في شرطة مكافحة الشغب، بينما كانت زوجته تبدو على نحو رائع، ومن المتوقع أن يصبح زوجها رئيسًا في انتخابات مايو/أيار، بيد أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن شعبيته قد تراجعت.

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان

وكشف ماكرون أنّ أولويات لوبان ستكون "محاربة حرية الصحافة، وستعمل ضد حقوق المرأة، وحق الإجهاض، وضد حقوق الزواج من نفس الجنس"، ودشّن ماكرون، وهو وزير الاقتصاد السابق، حملة قوية على الاتجاهات المؤيدة للأوروبية والحرية، ووجهات النظر الليبرالية، بينما تقود لوبان حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه والدها، وطردته عام 2015 بعد أن كرّر تعليقاته المعادية للسامية، وسار الآلاف من نشطاء الاتحاد الفرنسي، في باريس ومدن أخرى لمطالبة الرئيس المقبل بحماية حقوق العمال، ومع ذلك، يبدو أنهم انقسموا بشأن كيفية الإدلاء بأصواتهم، وعلى هامش مسيرة النقابة، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وألقوا زجاجات مولوتوف على الدراجات النارية في مكان الحادثة، كما حمل بعضهم لافتات احتجاج على كل من مارين لوبان والوسطي إيمانويل ماكرون، ويواجه الجانبان، الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واحتفل اتحاد "سفدت" المعتدل بعطلة عيد العمال مع تجمع صغير في باريس ضد لوبان ، زعيم حزب الجبهة الوطنية، وفي تجمع أكبر في الاتحاد القريب، حمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "دعونا نمنع الجبهة الوطنية"، ولكن لم يكن أحد يحشد علنا ​​لماكرون، وشمل المرشحون مرشح اليسار جان لوك ميلينشون الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو يعارض بشدة قوة لوبان ولكنه رفض أيضًا تأييد ماكرون، الذي يعتبر شخصية مؤيدة للأعمال التجارية والتي يمكن أن تقلل من حماية فرنسا العمالية القوية. 
واتهمت لوبان منافسها إيمانويل ماكرون بأنه دمية من عالم المال والأصوليين الإسلاميين، وارتفعت الهتافات المناهضة للمهاجرين فى الحشد المكون من الآلاف في تجمع لوبان شمال باريس، حيث تأمل في محاكاة النصر الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقارنة ماكرون بهيلاري كلينتون.

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان

واعترضت لوبان على حجة ماكرون بأنه يمثّل تغييرًا، ووصفه بأنه ليس الرئيس الذي سيحظى بشعبية هولاند، مشيرة إلى أن ماكرون مرشح "الكافيار"، ومحذّرة  من أن سياساته المؤيدة للأعمال لن تخلق الفرص وستتسبب في جوع العمال الفرنسيين
وانخفض تصنيف ماكرون عن لوبان بست نقاط منذ أن أجريت الانتخابات في الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضي لكنه لا يزال يصل إلى 20 نقطة، وأشارت بولستر هاريس أن ماكرون الآن لديه نسبة 61 في المائة على منافسه في الجبهة الوطنية، وقبل تصويت يوم الأحد الماضي، كان زمام المبادرة لصالح لوبان 67% مقابل 33%، ويظهر الاستطلاع أن ماكرون سخر من لوبان بالإشادة برجل مغربي تم إغراقه حليق الرأس بواسطة تجمع الجبهة الوطنية عام 1995، كما أحيا رحيل هذا الرجل على ضفاف نهر السين فى باريس"22 عامًا حتى اليوم منذ مقتل المهاجر ابراهيم بوارام"، وقال ماكرون على بعد خطوات قليلة من متحف اللوفر، حيث وضع إكليل من الزهور البيضاء أمام لوحة في ذكرى الضحية المغربية، إنّه "يجب ألا ننسى أبدًا ما حدث".

وأطلق ماكرون هجومه على تعليقات الشهر الماضي من لوبان، حيث قالت إنّ الدولة الفرنسية ليست مسؤولة عن اعتقال اليهود في باريس خلال الحرب العالمية الثانية، وعلّق ماكرون أنّه "لن أنسى أبدا، وسأقاتل حتى الثانية الأخيرة ليس فقط ضد برنامجها ولكن أيضًا فكرتها عن شكل الديمقراطية والجمهورية الفرنسية"، وفي الفترة ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية عام 1995، ألقت مجموعة من حليقي الرؤوس علي بوارام، وهو والد يبلغ من العمر 29 عاما، في نهر السين، حيث غادر جان ماري لوبان، الذي كان يقام في باريس، زعيم الحزب في ذلك الوقت.

وحكم على واحد بالسجن لمدة 8 سنوات عام 1998 و3 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وأقام ماكرون على نفس الجسر، وعانق سعيد بورام، الذي كان في سن التاسعة عندما قتل والده، وقال سعيد، وهو سائق يدعم ماكرون، إن والده كان مستهدفا "لأنه أجنبي، عربي، هذا هو السبب في أنني أقاتل، أن أقول "لا" للعنصرية

وكانت إحياء ذكري بوارام، آخر محاولة قام بها ماكرون، وهو من الموالين لأوروبا، لتذكير الناخبين بما يعتبره هو وغيره من النقاد على أنه إرث الجبهة الوطنية ومعاداة السامية، وقد زار نصبًا تذكاريًا للهولوكوست في باريس يوم الأحد وقرية احرقها النازيون في الحرب العالمية الثانية الأسبوع الماضي، وذكرت ابنة مارين لوبان، ماريون مارشال لوبان، الأحد، أنه "يستخدم الموت والترحيل من اجل أغراض سياسية والانغماس فى "ابتزاز الحرب العالمية الثانية""، وفي خطاب ألقاه أمام تمثال جوان ارك باريس المذهب، حثّ جان ماري لوبان الناخبين الفرنسيين على دعم ابنته في جولة الأحد.

واستنكر ماكرون، منافسه، ووصفه بأنه "اشتراكي ملثم" ومرشح من قبل الرئيس الاشتراكي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة فرنسوا هولاند، وأفاد لوبان أنه يريد أن يحرّك الاقتصاد، ولكنه من بين الذين قاموا بديناميته، مشيرًا إلى أنّ الاقتصاد الراكد في فرنسا وارتفاع معدل البطالة إلى حوالى 10%، ودور ماكرون فيه كوزير اقتصاد لمرة واحدة، وبيّن أنصاره، الاثنين، أنّ "إيمانويل ماكرون يقوم بجولة فى المقابر، إنها علامة سيئة بالنسبة له"، ونفت جان ماري لوبان أي علاقة بموت بوارام ووصفته بأنه استفزاز يرمي إلى تشويه سمعة حركتها، وأنّه "حادث إجرامي مشترك من النوع الذي يحدث يوميا في المدن المكتظة بالسكان".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان بريجيت ماكرون تقف إلى جانب زوجها في محاربة مارين لوبان



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates