ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تخلفت عن زيارة "كونيتيكت" لمواساة أهل الضحايا لأنها كانت مصدومة

ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

تروي السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، في كتاب مذكراتها المنتظر نشره اليوم الثلاثاء، تفاصيل واحد من أكثر الأيام المحزنة التي مرَّت عليها خلال فترة رئاسة زوجها.

وتكشف أوباما في مقتطفات حصرية من الكتاب والتي نشرت على "آبل نيوز"، أنها كانت انتهت لتوها من إلقاء خطاب عندما أبلغتها مساعدتها تينا بشأن إطلاق نار داخل مدرسة في ولاية "كونيتيكت".

ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك

 

وتقول: إن الرئيس باراك كان في المكتب البيضاوي وحده، وقالت مساعدتي "إنه يطلب منك أن تأتي"، فأجابت قائلة: "على الفور"'، وأضاف: "زوجي كان بحاجة لي، كان هذا هو الوقت الوحيد خلال ثماني سنوات الذي طلب فيه وجودي معه في يوم عمل".

تحكي ميشيل عن مشاهدتها في ذلك اليوم، عندما وقف زوجها وهو يخاطب الأمة الأميركية الحزينة، بينما أخفت هي حزنها في الداخل وركزت على ابنتيهما، ماليا وساشا.

ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك

وكتبت ميشيل تقول: "لقد شاهدته يتقدم للشعب بالتعازي، وأنا أعلم أنني نفسي لم أكن مستعدة"، وكان باراك قد فاز للتو بإعادة انتخابه قبل شهر من إطلاق النار، وكتبت ميشيل أن المعلومات الأولية التي علمها بشأن الحادثة غيرته بالفعل، وقالت: "أمكنني أن أرى في عينيه كيف كسره الحادث، وكيف تأثر إيمانه برسالته".

ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك

 

وتشرح ميشيل بالتفصيل مدى حب باراك للأطفال، ومدى استمتاعه بجولة في البيت الأبيض مع الصغار وحمل الأطفال، وتدريب فريق "ساشا" لكرة السلة في المدارس الإعدادية، وتوضح: "تعرُّض الأطفال للخطر جعل كل شيء آخر قليلاً بالنسبة له. كان يعرف جيدا أن الأمل فُقِد مع فقدان أرواح الأطفال العشرين".

انتظر الاثنان بعد المعرفة بالحادث، لقاء ابنتيهما ساشا وماليا بعد المدرسة وعانقا الفتاتين، اللتين أصبحتا محور اهتمام ميشيل. وبعد تلك اللحظة الحزينة جداً، ألقى باراك اوباما خطاباً عاماً اعتبرته ميشيل أنه يمكن أن "يظل واحداً من أكثر الخطابات التي لا تنسى في فترة رئاسته التي امتدت لفترتين".

وكتبت ميشيل تقول: "في وقت لاحق من ذلك اليوم، عقد باراك مؤتمرا صحفيا في الطابق السفلي، في محاولة للتعبير ببعض الكلمات عما يمكن أن يشبه العزاء، لقد ذرف الدموع بينما كانت الكاميرات الإخبارية تحوم حوله، مدركا أنه لم يكن هناك أي عزاء حقيقي".

ثم سافر باراك إلى "كونيتيكت" حتى يتسنى له أن يكون مع العائلات في المدينة التي وقعت فيها هذه المأساة من أجل الصلاة معهم، ولإحياء ذكرى 20 طالباً في الصف الأول و 6 معلمين فقدوا حياتهم. وكتبت ميشيل تقول: "لم أستطيع أن أنضم إلى زوجي، لقد كنت مهزوزة كثيرا لدرجة أنني لم تكن لدي قوة متاحة لأقدمها، لقد كنت سيدة أولى منذ ما يقرب من أربع سنوات، وكان هناك الكثير من القتل بالفعل - الكثير من الوفيات التي لا يمكن تجنبها بدون القدرة على عمل أي شيء، لم أكن متأكدة من الراحة التي يمكن أن أعطيها لشخص فقد طفله ذا ستة أعوام في إطلاق نار بالمدرسة."

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك ميشيل أوباما تؤكد أن جريمة قتل الطلاب غيَّرت باراك



GMT 14:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تكشف عن هويتها

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

GMT 14:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة الأمير هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates