مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شجَّعت النساء المغربيات على إنشاء "حركة Masaktach"

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

المراهقة المغربية خديجة
مراكش ـ منير الوسيمي

حثّت المراهقة المغربية التي كانت اختطفت وتعرَّضت للاغتصاب الجماعي، النساء على أن لا يبقين صامتات" بشأن الاعتداءات الجنسية المتزايدة عليهن. وتحدثت المراهقة (البالغة من العمر 17 عاماً وأسمها خديجة  والتي هزت قضيتها الرأي العام في المغرب والعالم) علناً عن محنة استمرت شهرين تعرضت فيهما للاختطاف والوشم والاغتصاب من قبل 12 شابا.

وقد أثارت قضيتها صدمة في أنحاء المغرب، ودفعت مجموعة من النساء المغربيات إلى إنشاء حركة #Masaktach - "لن أبقي صامتة" - ضد العنف.

وقالت خديجة لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية: "لكل فتاة أو امرأة، لا أريد أن يحدث لهن مثل ما حدث لي مرة أخرى". وأضافت: "أريد أن يتوقف العنف وأريد أن تكون المرأة شجاعة".

وأشارت خديجة إلى أن دعم المقربين منها ومن النساء اللواتي يدافعن عنها هو ما جعلها أن لا تفقد الأمل، قائلة: "انني محاطة بأناس طيبين، وأثق بهم كثيرًا."

وكشفت خديجة أنها اختُطفت من خارج منزل أحد أقاربها في وسط المغرب خلال شهر رمضان الماضي ، لمدة شهرين من قبل 12 شابًّا كانوا يتناوبون خلالهما على اغتصابها وتعذيبها، من خلال وشم مختلف مناطق جسدها رغمًا عنها، وكيّ جسدها وحرقها بالسجائر وضربها. 

قالت خديجة إنها "دُمرت نفسياً" بسبب ما تعرضت له، واصبحت هي وعائلتها غير قادرين على مغادرة المنزل. وأضافت إنها ذهبت إلى طبيب نفسي، مشيرة إلى أنها لا تستطيع تحمل النظر إلى الوشم الموجود بمختلف المناطق في جسدها.

وأبلغت خديجة صحيفة الـ"غارديان"، أنها تود أن تتخلص من هذه الوشوم في أقرب وقت ممكن ، لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة أو الى أي مكان خارج منزلها، في حين أن بعض الناس يمكنهم المجيء لرؤيتها في منزلها ولا تستطيع تحمل ذلك وتشعر بالألم كثيراً ".وقالت: "لم يعد والدي هو نفسه. لقد تغيرت حياته. لم يعد يعمل. أو يخرج. نحن لا نغادر المنزل أبداً".

وأضافت خديجة أنها تجنبت تعليقات بعض عائلات المتهمين ، الذين زعموا أنها "تكذب وذات سمعة سيئة".

واضافت ان قراءة رسائل الدعم عبر "الانترنت" تعطيها دفعة قوية: "أنا ممتنة للأشخاص الذين يقفون إلى جانبي، حتى أولئك الذين لم أقابلهم. أشكرهم على ثقتهم بهذا القدر. " وقالت خديجة إنها "تثق في العدالة وتأمل أن تبدأ حياة جديدة. إنها تحلم بمواصلة تعليمها وأن تصبح محامية أو صحفية".

 يذكر أنه في هذا الشهر، خرج نشطاء حركة #Masaktach إلى شوارع المدن في جميع أنحاء المغرب للتوعية بالعنف ضد المرأة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية



GMT 14:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تكشف عن هويتها

GMT 14:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة الأمير هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates