مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سرَّبت وثائق حكومية رسميّة معروفة باسم "سجلات أفغانستان"

مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان

المتحول جنسيًّا تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

دافعت تشيلسي مانينغ، عميلة المخابرات الأميركية التي سُجنت بتهمة تسريب آلاف الوثائق إلى ويكيليكس، عن تصرفاتها في أول ظهور علني لها في المملكة المتحدة، وتحدثت عن النضال من أجل البقاء على قيد الحياة كونها شخصا متحولا جنسيا خلال أعوامها السبعة وراء القضبان.

أصدر أوباما قرارًا بالإفراج عنها
سرّبت مانينغ وثائق حكومية رسمية معروفة باسم "سجلات أفغانستان"، والتي تضمنت مئات الآلاف من التقارير العسكرية السرية بشأن الصراع في أفغانستان خلال الفترة من 2004 إلى 2009.

وخفّض حكمها الذي كان من المفترض أن يستمر 35 عاما، بعد أن أطلق سراحها من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في أيامه القليلة الأخيرة في مغادرة السلطة، وأثناء خدمتها في الجيش الأميركي في العراق كانت تشيلسي مانينغ، المعروف سابقا باسم برادلي مانينغ، مرتبكة بشأن جنسها، وفي مقابلة مع القناة الرابعة الإخبارية، تحدثت مانينغ عن "نضالها" بعد قضائها حياتها لمدة 35 عاما كرجل ومن ثمّ تحولها جنسيا لتصبح امرأة، وقالت "لقد كان حقا بالنسبة إليّ أكثر من النضال من أجل البقاء على قيد الحياة، وبخاصة في الأعوام السبع الأخيرة مع وجودي في السجن".

مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان

وتضيف "كوني شخصا متحولا جنسيا في السجن كنت أرى أشياء كثيرة ولا أتحدّث عنها، ربما كان علينا أن نقاتل كل يوم من أجل ضروريات أساسية، مثل الرعاية الصحية أو المحاربة من أجل الهرمونات، لقد حاربت من أجل الجراحة أيضا.. غالبا ما يتعين علينا الدفاع عن أنفسنا من التدقيق الشديد في كثير من الأحيان من قبل الحراس".

تسخر من الرئيس ترامب
وشاركت في تسريب البرقيات الدبلوماسية، وهي أكبر مجموعة من الوثائق السرية التي يمكن تسريبها إلى العامة، والتي تم تحميلها على موقع "ويكيليكس"، وكانت هي بوابة إفصاح عن المخبرين في عام 2010، وكانت البرقيات الدبلوماسية عبارة عن برقيات سرية كتبتها سفارات الولايات المتحدة حول العالم خلال الفترة من 1966 إلى 2010، والتي تم الإعلان عنها، وأدت أفعالها إلى تشتيت الآراء، إذ أشاد المؤيدون بالشفافية في التسريبات، في حين أصر المنتقدون على أنها أضعفت الولايات المتحدة.

ولفتت أن "الأمر يرجع إلى كونك إنسانا، وكون أن ورقة يمكن أن تتحكم في حقوقك، وكانت هذه أحد الأسباب التي دفعتني للكفاح للحصول على ورقة الموافقة على إجراء عملية التحويل الجنسي، أنا إنسانة وأحتاج إلى هذا".

وضحكت تشيلسي على مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها يجب أن تبقى في السجن في معهد الفنون المعاصرة في لندن، إذ تحدثت إلى الفنان جيمس بريدل، وفي انتقاد لترامب قالت "أتساءل كثيرا لماذا لدينا رئيس؟ لماذا نضع الكثير من السلطة غير المقيدة في يد شخص واحد؟ ونتوقع أن لا يكون شخصية حاقدة؟".

وتضيف "في نهاية المطاف فإن أنواع الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا في هذا الوضع سيسيئون استخدامه، وهذه أحد الأسباب التي جعلتني أعتقد بأنني كنت مضطربة للغاية في الإدارات السابقة".

ترامب يرد على تصريحاتها
وردّ ترامب عبر "تويتر" بقوله "الجاحدة تشيلسي مانينغ، والتي كان يجب عدم إطلاق سراحها من السجن، تصف الرئيس أوباما بالقائد الضعيف.. أمر مريع!".

وانتقدت تشيلسي عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها كانت تتابعها عن كثب أثناء وجودها في السجن، وقالت "إنها صعود للقومية، نفس ما يحدث في الولايات المتحدة"، وعندما سُئلت عن تسريب المعلومات السرية في معهد الفنون في لندن، أجابت "ما كنت أعمل به لم يكن مجرد تقارير عن قواعد البيانات، بل كان حياة البشر. عندما تربط كل ذلك معا، أدركت أنه لا يمكنني الاستمرار في فعل ذلك، لقد رأيت شيئا وشعرت أنه من الضروري حدوثه وقد فعلت شيئا حيال ذلك".

وعندما سُئلت عما إذا كانت ندمت على أفعالها رفضت الإجابة بصراحة، وقالت "فعلت ما قمت به لأن تلك كانت الأدوات التي أتيحت لي".

تخشى مواقع التواصل الاجتماعي
وتحدّثت مانينغ أيضا بشأن مخاوفها من المراقبة الزاحفة في المجتمع وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "هذا الجدول الزمني، هذه الأخبار التي اخترتها لك محدودة، هناك ردود فعل تحدث. الخوارزميات تدفع الناس إلى المحتوى الذي ينغمس فيه الناس لأن ذلك يخلق المزيد من المحتوى الذي يدفع الخوارزمية إلى دفع المزيد من الناس إلى هناك.. مسألة معقدة".

وُلدت مانينغ في أوكلاهوما لكنها عاشت في جنوب ويلز عندما كانت في سن المراهقة بعد أن انفصل والداها، وعادت إلى الولايات المتحدة وانضمت إلى الجيش بعد الانتهاء من دراستها في المملكة المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان مانينغ تكشف عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا وراء القضبان



GMT 14:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تكشف عن هويتها

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

GMT 14:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة الأمير هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates