البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة أكّدت رفضهم مساعدتها

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

ناثالي ألبورت-غرانثام
لندن ـ كاتيا حداد

وصفت مسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطار لندن ستانستيد، بأنه "مثير للاشمئزاز" بسبب موظّفيه، بعد أن تم رفض مساعدتها لأنها "لا يبدوا عليها أنها معاقة"، وسافرت ناتالي ألبورت-غرانثام، 23 عامًا،  إلى نيس مع شركة ريان إير في 31 ديسمبر/كانون الأول، عندما رفض أحد الموظفين مساعدتها التي أكدت عليها قبل رحلتها، إذ طلبت استخدام كرسي متحرّك لمساعدتها عند العبور من البوابة، فضلا عن المساعدة في حمل حقائبها اليدوية على متن الطائرة.

وتعاني ألبورت-غرانثام من متلازمة إهلرز-دانلوس، والتي تسبب اضطرابًا في النسيج الضام والألم المزمن والتفكك المشترك، وكذلك متلازمة مارفان ومتلازمة عدم انتظام دقات القلب الانتصابي الوضعي - وهي حالة تؤثر على القلب، ويمكن أن تسبب الدوخة والإغماء عندما يكون المريض واقفا، وعلى الرغم من ذلك  تستخدم غرانثام كرسي متحرك بدوام جزئي، وكلها إعاقات غير مرئية. وقد أكدت الشابة  على احتياجها لكرسي متحرك عند شراء تذكرة لها في 5 نوفمبر، اذ اختارت عدم إحضار كرسيها الخاص لأن المطار سوف توفر واحدة بدلا من ذلك. وتسجل شركات الطيران مثل ريان اير احتياجات الركاب للمساعدة، لكن المطار هو الذي ينفذ

ووصلت ألبورت-غرانثام - التي كانت تسافر بصحبة صديقها - إلى مطار ستانستيد في الوقت المناسب للرحلة وفى الساعة 7.55 صباحا، مع بطاقة صعود الطائرة والتي تحدد أنها كانت راكبا يحتاج للمساعدة.

وقالت  البورت للإنديندنت إن الموظفين عند وصولهم أعطوها كرسي متحرك وطلبوا من صديقها دفعها إلى البوابة - وهي ممارسة شائعة في ستانستيد لركاب الكراسي المتحركة المسافرين بصحبة أشخاص، وقد حذرها الموظفون من عدم وجود مصاعد، لكنهم أكدوا لها أن أحد الموظفين سيساعدها على صعود السلالم وحمل حقائبها اليدوية. وعندما وصل الشريكان  إلى صالة المطار وفي الطريق إلى البوابة، نقلت ألبورت-غرانثام من الكرسي المتحرك إلى مقعد أكثر راحة. وسرعان ما أخذ الكرسي المتحرك موظف بالمطار الذي وعد بإعادته مباشرة.

لكنه لم يعود أبدا، ومع ذلك، اضطرت ألبورت-غرانثام إلى السير إلى البوابة، وعلى بعد أكثر من خمس دقائق، وجدت اثنين من ركاب المساعدة الخاصة الأخرى الذين كانوا ينتظرون ركوبها.

وأضافت أنّها "قلت للسيدة المتواجدة للمساعدة أنني قد حجزت مساعدة خاصة وانى احتاج إلى مساعدة لحمل حقائبي وللوصول إلى الطائرة، إذا كنت تريدين شخص لحمل حقائبك الخاصة ، فعليك أن تدفعي 50 جنيهًا إسترلينيًا، قلت لها إنني حصلت على مساعدة مسبقة للإعاقة وأحتاج إلى مساعدة في الوصول إلى الطائرة، أنا فعلا في انتظار شخص لا يستطيع المشي حقيقة، إذا كنت ترغبين في الذهاب للطائرة أقترح عليك الانتظار في القائمة مثل أي شخص آخر. إذا كنتي تريدين أن تحمل حقيبتك، أنها فقط 50 جنيهًا إسترلينيًا لوضعها في الانتظار".

وقالت غرانثام إنّ "الشخص الذي كانت تنتظره كان أنا، لكنها كانت تتوقع شخصا يبدو موقعا أكثر، ثم قالت بصوت عال، على مرأى من الجميع في البوابة، لدي الكثير من المعوقين لا يساعدهم وهذا إضاعة للوقت، وكان الجميع يحدق. كان  الأمر مهينا"، عندما قالت غرانثام إنها لا يسمح لها برفع أي شيء لأسباب طبية - فرفع أي شيء يمكن أن يفسد المفاصل لديها، أو يمزق أعضاءها الداخلية - قالت الموظفة لها، "ربما في المرة القادمة لا تجلبي حقيبة ثقيلة اذاً".

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

وأفادت غرانثام - التي تحمل بطاقة لاستخدامها في وسائل النقل العام، - بأنها كانت بالقرب من الطائرة  ولكنها تركت في المطر لمدة 10 دقائق تقريبا حتى انتهى حاملو الأمتعة من تحميل الأمتعة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع "ستانستيد" و "رايان إير" عبر تويتر، لكنها لم تتلق أي رد من ريانير، في حين طلبت منها ستانستيد المزيد من المعلومات، وقالت إنّ "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا لي، وأنا متأكد من أنها لن تكون الأخيرة. أريد أن أثير ضجة لأنني أعتقد الشركات الكبيرة لديها مسؤولية ليس فقط لمتابعة القانون ولكن أيضا لتثقيف موظفيها، لقد صدمت من قبل السلوك . من غير المعقول أن يكون الموظف واثقا هكذا حتى أن كنت أقوم بالتزوير لا يجب ان تتحدث معي بهذا الشكل، الناس لديهم شعور بالاستحقاق أنهم يعرفون من هو وغير معاق، وإذا كانت هيئتك لا تتناسب مع فكرتهم عن الإعاقة، فهذا يعني أنك كذاب، ومن المحزن جدا أن الناس يعتقدون أنهم يعرفونك فقط من النظر إليك" 

واختتمت غرانثام "أحب أن أكون قادرة على حمل حقيبتي الخاصة بنفسي ، وأود أن أكون قادرة على السير إلى الطائرة بدون مساعدة". وقال متحدث باسم ريانير: "في الوقت الذي نأسف فيه لأي إزعاج، فإن خدمات الكراسي المتحركة في لندن ستانستد تديرها شركة أومنيسيرف - على حساب كبير لشركات الطيران - ولندن ستانستيد هي المسؤولة عن هذه الخدمة وأي مشاكل معها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد البريطانية غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد



GMT 14:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تكشف عن هويتها

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مغربية مغتصبة تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات الجنسية

GMT 14:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مُغادرة الأمير هاري قصر كينسنغتون بسبب خلاف بين كيت وميغان

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates