أشادت أسرة الناشطة الأميركية في حقوق الإنسان وموظفة الإغاثة، كايلا مولر، بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ودوره في عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
ووجهت والدة كايلا مولر في الوقت عينه انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وعجزه عن التدخل لإنقاذ ابنتها التي تعرضت للأسر من قبل تنظيم داعش عام 2013، قائلة "إنه لو كان حاسماً لما ماتت طفلتي".
يذكر أن كايلا التي سافرت إلى سورية عام 2013 عملت في مجال الإغاثة في حلب، قبل أن يتم اختطافها من قبل داعش في أغسطس من نفس العام وقتلت في 6 فبراير 2015.
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
"فيسبوك" يعتبر صورة أم ترضع طفلتها مخالفة لقواعد "العريّ"
وكانت مولر التي رحلت عن 26 عاماً قد أسرت من قبل داعش بعد مغادرتها مستشفى في حلب خلال الحرب الدموية، ويعتقد أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب حتى وفاتها بعد 18 شهراً من خطفها.
مطلوب مزيد من الإجابات
وفي حين أشادت مارشا مولر، والدة الفتاة، بالرئيس ترمب والقوات الخاصة التي قامت بعملية البغدادي، قالت لصحيفة "أريزونا ريبيبلك" إنه "لو كان أوباما حاسماً مثل ترمب لكانت ابنتها ظلت على قيد الحياة."
ويأمل والدا كايلا مولر أن يكشف موت زعيم داعش، عن المزيد من الإجابات حول ما حدث لابنتهما، على الرغم من أنهما أكدا وفاتها من خلال الصور التي أرسلها المسلحون، غير أن جثة ابنتهما لم يكشف عنها قط.
هل كانت زوجة للبغدادي؟
وبحسب فوكس نيوز، ثمة اعتقاد بأن زعيم داعش البغدادي، كان أحد "المغتصبين" الذين تزوجوها سراً أثناء الأسر. وقال والد الفتاة كارل مولر للصحيفة الصادرة في ولايتهم أريزونا: "لقد تم احتجازها في العديد من السجون وتعرضت للتعذيب والترهيب، لقد اغتصبت من قبل البغدادي نفسه".
وكانت إدارة أوباما قد تعرضت لانتقادات بسبب مهمة الإبلاغ عن وفاة الفتاة بعد عملية تمت في مطلع عام 2015، استهدفت إنقاذ أربعة سجناء كانوا محتجزين في سجن لداعش في سورية.
شكوك في تأخر القرار
وفي الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الكوماندوز الأميركية المجمع عام 2015، كان الرهائن قد اختفوا بالفعل، وقد ألقى بعض الأقارب والأشخاص الذين عملوا في الغارة باللوم على البيت الأبيض، لعدم تصرفه بسرعة كافية لإعطاء البعثة الضوء الأخضر.
وقال الرئيس أوباما في مقابلة لاحقة إنه من غير الدقيق القول إن الولايات المتحدة لم تفعل كل ما في وسعها لإنقاذ الرهائن.
وقالت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، إن عملية الموافقة على غارة 2015 لم تكن بالسرعة المطلوبة. وقد أخبر كارل مولر، الذي كان مؤيداً لترمب 2016، صحيفة ولايته أن الرئيس يعرف قصة ابنته
قد يهمك أيضًا :
أنغيلا ميركل تُواجه تحديًا جديدًا بشأن سياسة المهاجرين
أرسل تعليقك