زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشرفت على حملته الانتخابية في مسقط رأسها بعد توقيفه

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

زوجة نبيل القروي
تونس_صوت الامارات

ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.

لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.

براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

هذه المرأة أوصلت القروي من سجنه للدور الثاني برئاسيات تونس
ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.

لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.


براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

قد يهمك يضا:

 

إعلامي تونسي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

الأحزاب الكبيرة تتلقَّى ضربة مُوجعة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45%

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من عرش رئاسة تونس



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates