تحدثت ملالا يوسفزي الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث عن فوائد دعم النساء اللائي لم يحصلن على فرصة التعليم ، قائلة "الفتيات المتعلمات لديهن القدرة على تغيير العالم إلى الأفضل".
وأضافت ملالا أنَّه بدون منزل، أو الحصول على فرصة التعليم ، لا تستطيع ملايين الفتيات اللاجئات والمشردات القيام بذلك.
جاء ذلك خلال حدث استضافته الاربعاء الماضي، مؤسسة Social Bite الخيرية للتشرد التي تعمل معها الآن، في أدنبرة.
وتعمل يوسفزي، الناشطة البالغة من العمر 21 عامًا ، وهي أصغر فائزة تحصل على جائزة نوبل للسلام ، والتي تقوم بحملات لتعليم الإناث في جميع أنحاء العالم، من خلال صندوقها الخيري المعروف باسم Malala Fund ، مع المؤسسة الخيرية "Social Bite" لإطلاق حملة دولية تشجع آلاف الأشخاص حول العالم، على النوم الجماعي في الشوارع في ليلة يتم تحديدها، لرفع الوعي عن التشرد.
قالت يوسفزي "أنا متحمسة للشراكة مع مؤسسة Social Bite والحصول على دعمهم لصندوق Malala Fund لإعادة الفتيات اللاجئات إلى المدرسة".
وتعتبر عمليات النوم الجماعية جزءًا كبيرًا من جمع التبرعات الاجتماعية وقد جمعت المؤسسة الخيرية 3.6 مليون جنيه إسترليني مع حدث مماثل في كانون الأول / ديسمبر الماضي مع مشاركين في غلاسكو وأبردين وإدنبره ودندي.
وستكون هذه الحملة الثانية التي يطلق عليها اسم "النوم الكبير في العالم" ، هي الأكبر حتى الآن، حيث تهدف المؤسسة الخيرية إلى إشراك 50000 شخص.
وتشمل المنظمات الأخرى التي ستشارك فيها اليونيسف في الولايات المتحدة الأميركية ومعهد التشرد العالمي.
وبدأت Social Bite كمحل لبيع الساندويتشات في عام 2012 ، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح مؤسسة اجتماعية تتكون من خمسة مقاهي في اسكتلندا تتجه أرباحها نحو المتشردين في اسكتلندا.
وتلقت المؤسسة الخيرية دعمًا من حفنة من المشاهير البارزين ، حيث قام كل من جورج كلوني، وليوناردو دي كابريو بزيارات لمقاهيها.
ووصف جوش ليتل جون أحد مؤسسي Social Bite ، زيارة يوسفزي بأنَّها شرف عظيم لهم.
وأضاف جوش قائلًا" كفاح يوسفزي من أجل تعليم الفتيات والعمل الذي تقوم به مؤسستها في دعم اللاجئين وخلق العدالة الاجتماعية هو مصدر إلهام لنا".
وتابع جوش قوله "أشعر بسعادة غامرة لأن زيارة يوسفزي تمثل إعلانًا عن حملتنا الكبيرة للنوم الجماعي في شوارع العالم ، لتوصيل الحدث الصغير إلى مرحلة عالمية".
قد يهمك أيضا ..
سيدة الأعمال منال زريق تُخطِّط لجعل مدارس حي الطيرة تُنافِس عالميًّا
"تضامن" تعلن أنّ "الزواج المبكر" أهم الأسباب التي تعيق حصول الفتيات على حقوقهن
أرسل تعليقك