ايفانكا ترامب تنال لقب الأميرة الملكية داخل البيت الأبيض
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل الاشتباه في زوجها لتسريبه البريد الإلكتروني الروسي

ايفانكا ترامب تنال لقب "الأميرة الملكية" داخل البيت الأبيض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ايفانكا ترامب تنال لقب "الأميرة الملكية" داخل البيت الأبيض

ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر
واشنطن - يوسف مكي

يُطلق على ايفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اسم "الأميرة الملكية" من قبل مساعدي البيت الأبيض، بينما يسخر العاملون في واشنطن من زوجها جاريد كوشنر، بسبب أن المكانة السياسية التي أحتلها أكثر من طاقته. وأكدت أنها وزوجها وهو أيضا كبير مستشاري البيت الأبيض، يغفلان عن الكثير والكثير من أمور السياسة.

ومقالة مجلة فانيتي فير، صورت الزوجين على أنهم جاهلون في طرق عمل الحكومة الأميركية في حين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، في معرفة كيفية التصرف مع المسؤولين في واشنطن. ووصف كوشنر وإيفانكا بأنهما غير سعيدين في واشنطن، وأن هذه المدينة تخرق احترامهم للذات بشكل يومي، مع مراعاة أن مشاركتهم مع هذا الرئيس ربما تعني أنهم لا يستطيعون العودة إلى نفس الدوائر الاجتماعية في "مانهاتن" كما كانوا يعيشون هناك قبل الحملة الرئاسية لعام 2016. وتفيد التقارير أيضا أنهم قد أنُهكا في التحقيق في التواطؤ المزعوم لحملة ترامب مع روسيا - مع كوشنر كونه واحد من النقاط المحورية للتحقيق.

ويسُتشهد بعدد من الأصدقاء والمعارف، والمسؤولين المقربين من الزوجين. وتذكر المجلة أنه في حين أن الرئيس ترامب يعتمد عاطفيًا على ابنته وصهره، فإنهم بدورهم ضعيفان جدا وغير فعالين ليكون لهم أي تأثير على السياسة الفعلية. في حين تحدثت إيفانكا ترامب علنًا ​​عن دعمها لمجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا، إلا أن ذلك لم يمنع والدها من الإعلان عن حظر دخول المتحولين جنسيا في الجيش.

وأفُيد أن إيفانكا ترامب قد حثت والدها على إبقاء الولايات المتحدة داخل اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ – ولكن دون جدوى، فقد أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة. ثم كانت هناك محاولة ايفانكا ترامب الفاشلة في جعل جمعية تنظيم الأسرة الأميركية، وهي منظمة غير ربحية، تتوقف عن عمليات الإجهاض في مقابل اتفاق والدها بعدم تمويلها. وكان الجمهوريون متحمسين لتمرير قانون الرعاية الصحية الذي من شأنه أن يغلق أساسا جمعية تنظيم الأسرة الأميركية.

وأدى دعم الرئيس ترامب لقانون الرعاية الصحية، الذي أنتهى به المطاف في مجلس الشيوخ، لانتقاد رئيس منظمة تنظيم الأسرة، سيسيل ريتشاردز، إيفانكا. وقالت صحيفة فانيتي فير Vanity Fair إن رد الفعل العنيف من الليبراليين الذين رأوا أن إيفانكا كحليف محتمل يمكن أن يلين ويعدل سياسات والدها كان مؤذيًا لها. وتشير المجلة أيضا إلى أن مؤيدي الرئيس ترامب غير راضين عن حقيقة أن إيفانكا وجاريد مستفيدان بشكل واضح من المحسوبية. فعندما جلست إيفانكا ترامب لفترة وجيزة على كرسي والدها في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بجوار رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الصين، اندلعت الاحتجاجات.

وأثارت قلق ورفض أحد المستشارين السابقين للرئيس ترامب قائلا: "عفوا، هذه ليست عائلة ملكية، وليست هذه أميرة ملكية". وأدى تأثير إيفانكا ترامب مع والدها ودورها في البيت الأبيض لبعض مساعدي الجناح الغربي للإشارة إليها بأنها "أميرة ملكية"، ولكن فقط من وراء ظهرها. وهناك شعور متزايد بين المطلعين في واشنطن بأن جاريد وإيفانكا كانا يتنبأن بحدوث شيء ما وأن العودة إلى نيويورك قد تكون ضرورية، لإنقاذ سمعتهم  قبل أن يصبح البيت الأبيض أكثر فوضى.

وقال أحد الأعضاء الجمهوريين البارزين لـ "فانيتي فير"، "عندما يقررون أنه من المهم حماية سمعتهم وسمعة أطفالهم أكثر من الدفاع عن والدهم، الذي لا يمكن الدفاع عنه، فهذا دليل على أن النهاية قد أصبحت وشيكة". وأوضح المطلعون السياسيون أيضًا أن أحد أعراض الخلل في إدارة ترامب هو التأثير الذي يمارسه كلا من جاريد وإيفانكا على أفراد الجناح الغربي - على الرغم من أن لديهم القليل من الخبرة والوعي حول كيفية عمل الحكومة الأميركية. وقال أحد مساعدي البيت الأبيض السابق من إدارة سابقة، "ليس هناك ما هو أكثر تعويقًا وتشتيتًا من أن يكون هناك مجموعة من أفراد الأسرة الأغبياء سياسيًا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايفانكا ترامب تنال لقب الأميرة الملكية داخل البيت الأبيض ايفانكا ترامب تنال لقب الأميرة الملكية داخل البيت الأبيض



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates