لندن - كاتيا حداد
ظهرت دوقة بريطانيا كيت مدلتون، خلال زيارتها إلى كندا هذا الأسبوع، أشبه بنجوم السينما في الخمسينات، مرتدية فستان رائع، عكس تناغم أجزاء جسدها. وأوضح مصدر ملكي أن ميدلتون التي يبلغ طولها 5 أقدام و9 بوصة تزن نحو 8.5، ومقاسها 6، وبعد إنجاب طفلين و 5 أعوام من الزواج، حصلت على ما تحلم به العديد من النساء، وبحلول الوقت الذي تزوجت فيه كانت كيت أخف وزنًا مما كانت عليه أيام الدراسة.
وأكد المصدر أنها منذ الزفاف عام 2011، نقصت كيت بمقدار مقاسين من حجم كافة ملابسها، وعلى الرغم من ذلك فإن جسدها ليس ضعيفًا لكنها تتمتع بعضلات أذرع مشدودة وجسد متناسق. ونجحت دوقة بريطانيا في الوصول إلى الجسم المثالي بالاعتماد على ممارسة الرياضة، ذات الطبيعة التنافسية التي تشاركها مع عائلتها وخاصة شقيقتها بيبا، وأضاف أحد المطلعين على أسرار الأمور الملكية، قائلًا "تهتم كيت بالرياضة كثيرًا وتتخذ هي وشقيقتها أمر بناء جسدهم على محمل الجد، كما أن والدتهم كارول في عمر الستينات وتحظى بحالة جيدة، ويعدّ سر رشاقة كيت هو ممارسة الرياضة الجادة التي لا تتطلب أي معدات، فإنها تشدّ عضلاتها، وهناك 3 مواضح لذلك هما basic plank و side plank و prone sky dive وجميعها أوضاع تستقر عليها كيت لمدة 45 ثانية أو أطول وتكررها 10 مرات لكل منها على الأقل".
ويعتمد وضع basic plank" "على أن يتخذ جسدك وضع الدفع مع الاستراحة على الساعدين وأطراف الأصابع لأقصى وقت ممكن لتقوية الظهر والكتفين والبطن، أما الوضع الجانبي فيتطلب منك التوازن على جانبك مع المحافظة على جسمك مستقيمًا والقدمين معًا وأحد الذراعين يستقر تحت الكتف، أما وضع prone sky dive" "فهو أقل ألمًا، حيث تستلقي بلطف على بطنك وتحاول رفع صدرك عن الأرض بحيث يتم شد عضلات البطن، ويبدو أن كيت أصبحت أقل إعجابًا بما يسمى "CrossFit"، والذي ابتكره مدرب كاليفورنيا جريغ غلاسمان، وتهدف هذه الطريقة إلى جعل إتباعه آلات للعضلات مع مزيج من التدريبات المقاومة ورفع الأوزان والجري وجلوس القرفصاء.
ووصلت كيت من خلال الممارسة الرياضية القوية إلى ما يقرب من مستوى اللياقة البدنية للجيش، وذلك دون مدرب شخصي ما يجعله نشاط كاف بالنسبة لمعظمنا ولكن ليس لكيت، حيث تمارس أيضًا تدريبات أيروبكس وتجديف في الأماكن المغلقة مع فترة تدريب مكثفة كل صباح، وهو نظام يستغرق ساعة، كما تستخدم كرة الجمانزيوم العملاقة يوميًا للحفاظ على رشاقتها، وأضاف أحد المطلعين "يتسلى جورج كثيرًا عندما يرى والدته عليها"، وتعدّ شقيقتها بيبا باحثة الرياضة في كلية مارلبورو دليل لكيت، وقبل أن تذهب كيت لقضاء عطلة الصيف في فرنسا تشاركت هي وبيبا في تدريبات مكثفة ليكون جسدها جاهزًا ومنسقًا للشاطئ. وأضاف المصدر "لقد عملوا بجد في صالة الألعاب الرياضية في قصر كنسينغتون في لندن بداية من تدريبات للقلب والفخذين والمعدة وجلوس القرفصاء وتدريبات الدفع".
وكانت كيت دائمًا فائقة رياضيًا وتجيد التزلج أفضل من وليام الذي كان لديه زلاجات منذ الطفولة، كما أنها تستمتع بالتجديف، وفي المدرسة كانت عداءة ولاعبة هوكي وكرست وقتها للتنس أيضًا، وتابع أحد المصادر المطلعة "كان ملعب التنس في Anmer مسرحًا لكثير من المباريات الفردية والزوجية، ومارست ركوب الدرجات في نورفلوك مع شقيقتها بيبا وأحيانا وليام، كيت شخصية تنافسية وملتزمة للغاية حتى أن رحلتها بالدراجة استغرقت 450 ميلًا"، وتعدّ كيت سباحة ماهرة في حمام السباحة في Anmer، ومارست دون مكياج دورات رياضية مائية وكرة الماء مع شقيقتها بيبا ووليام وهاري.
ولم تعيق كيت رعاية أطفالها حيث أنها تجد الوقت للجري كلما أمكن عندما تكون في نورفولك، وأحيانًا تجري مع ابنتها تشارلوت في عربتها الصغيرة بجانب "لوبو"، وتستعين كيت باليوغا لتهدئة عقلها وعضلاتها، وأضاف المصدر المطلع "إنها تعشق اليوغا والتي تجعلها أكثر نضارة، ويعد موضع Seated المفضل لدى كيت، وتمارس وضع Pilates ما ساعدها منذ إنجاب الأطفال"، وفي الواقع الشئ الوحيد الذي لا تفعله كيت هو ركوب الخيل لأنها تعاني من حساسية شهيرة من الخيول".
ويتلائم حب كيت للرياضة مع إرادتها الحديدية في المطبخ، وواصل أحد المصادر "إنها تشرب العصائر صباحًا وبعد الظهر والتي تحتوي على السبيرولينا واللفت وماتشا وهومسحوق الشاي الأخضر المطحون ناعمًا والسبانخ والرومان والكزبرة والتوت البري، وعندما تشتاق للحلوى فإنها تتناول التوت مع حليب اللوز، ونظام غذائها العضوي غني بالمواد المضادة للأكسدة، كما أنها تعشق السلطة وأطباق الفواكه الموسمية، ولا تشرب الخمور كثيرًا وتكتفي بكأس بارد فقط في السادسة مساءً، وتحظى كيت برذاذ خفيف جدًا لعمل تان مرتين في الشهر، إنه العنصر النهائي في نظامها الذي يجعل بعض الرياضيين يبدون خائفين إلا أنه يجعلها تشع ثقة فائقة".
أرسل تعليقك