الخرطوم – محمد ابراهيم
"النوار" شابة يبدو على محياها علامات النبوغ تُسخّر كل ما في وسعها لخدمة الكل أو هكذا قالت هي ، كيف لا وهي المهتمة بالتخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية تحمل في ذهنها الكثير من القضايا والأفكار التي تخدم الناس منها الخدمة الدعوية التي أطلقتها على تطبيق "الواتس آب" وإعداد ديوانها الشعري "إلى الفتاة السودانية".
وحملت النوار في حوارها مع "صوت الإمارات" العديد من المفاجآت مثل اختراعها لعدد من كريمات الشعر مثل "دهن الرحمة" و" دهن الحياة الطبية" وقد وجدا نتائج مذهلة حسب قولها.
و"النوار الطيب محمد" تحمل بكالريوس في العلوم الالكترونية وماجستير في التخطيط الإستراتيجي القومي، وبسؤالها عن علاقة التخطيط وعلوم الكومبيوتر بما تقوم به حالياً أجابتنا بأنها منذ الصغر تميل إلي قراءة الكتب الدينية والدعوية و االتربية، التنمية البشرية إضافة إلى العلاقات الاجتماعية.
دهن الرحمة
تقول النوار كان الهدف من اختراع دهن الرحمة مساعدة إحدى صديقاتي في إيجاد الرزق وكانت هي بتعمل لي دهن الكركار وعندما بدأت في تصنيع الدهن كنت أدرك جيداً أن السدر والكمون لديهم مفعول قوي ثم أضفت إليهم الفانيليا وزيت الفول و زيت الآس والريحان وبعض المكونات الأخرى التي لن أفصح عنها الآن ويعمل زيت الرحمة لإعادة الشعر كما هو عليه و من هنا تأتي أهمية الريحان ثم مرض الثعلبة و تساقُط الشعر ، والقشرة وعلاج الشعر المقصف ويعد واقي للكثير من الأمراض وقد حصلت على براءة اختراع تفيد بذلك.
دهن الحياة الطبية
يعمل هذا الدهان لعلاج التورم وآلام العضلات وهي ما تعرف شعبياً بـ"القطيعة" وليس الآم العظام إضافة إلى "سخانة القدمين" وإضافة للعلاج من حساسية الحشرات كـعضة النملة وأيضاً الحساسية من البرش والنطع رغم ان الصلاة على البرش تمنح طاقة إيجابية وقد أثبت ذلك عبر تجارب عديدة.
وعندما وجدت النوار تحمل كل هذه المكونات رغم صغر سنها ومحياها الذي يؤكد أنها لم تعيش كثيراً بالسودان سألتها؟ أجابتني مسرعة شكلي عربية مش كده؟؟ مضيفة انها كانت في المملكة العربية السعودية ولكن لجدها خال أمها أثر كبير في تكوينها المعرفي بالثقافة السودانية .
وأضافت أنها حالياً تعمل عضو بمنظمة "ظلال الرحمة" وهي تهتم بالمعاقين ذهنياً، وقد فتح عليّ الله سبحانه وتعالى باسمه الفتاح لذلك لديّ مشاريع كثيرة أتمنى أن تُساعد في تنمية الاقتصاد السوداني وأسأل الله أن أصير من علماء الأمة الإسلامية وأن أنفذ إلى العالمية عن طريق اختراعاتي و أنا على استعداد لأية شراكة تعينني في تصنيع هذه الاختراعات.
وأخيرًا أكدت أن السودان في لحظات طلق أشبه بآلام الولادة التي ستعقبها لحظات فرج ورحمة لذلك أدعو الجميع للصبر وعدم الهجرة والاغتراب إلى الخارج.
أرسل تعليقك