إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا

تظهر أشواق تاولو في مخيم للاجئين في العراق بعد فرارها من ألمانيا
بغداد ـ نهال قباني

التقطت صورة إلى أشواق تاولو وهي فتاة يزيدية من ضحايا الاسترقاق الجنسي سابقًا، والتي خربت إلى ألمانيا ولكنها فرت من البلاد عندما التقت بآسرها في الشارع في مخيم للاجئين في العراق.

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا

حياة جديدة
وبدأت الفتاة حياة جديدة في أوروبا بعد اختطافها وإساءة معاملتها وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لكنها كشفت أن آسرها "أبو همام" قد أستوقفها في الشارع، وقال" إنه يعرف المكان الذي تعيش فيه، وبعودتها الآن إلى العراق"، قالت أشواق إنها أرادت مغادرة ألمانيا على الفور بعد المواجهة في شتوتغارت".

وأضافت الفتاة أنَّها شعرت أن البقاء أفضل في مخيم للاجئين مع والدها، وتحقق الشرطة الألمانية في الأمر لكنهم قالوا" إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل تمامًا، وقالوا إن سير عمل القضية قد توقف لأنهم لا يستطيعون التحدث إلى أشواق".

واصفة اللقاء، قالت " أوقفني شخص ما أثناء سيري، وكان رجلًا ملتحيًا تجمدت عندما نظرت إلى وجهه بعناية" "بدا نظيفًا في الملابس الأوروبية غير الرسمية وبدون ملابسه الأفغانية لكنه كان له نفس اللحية المخيفة والوجه القبيح"، "كنت عاجزة عن الكلام عندما بدأ يتحدث باللغة الألمانية لي، يسألني" أنت أشواق، أليس كذلك؟ " كنت مرعوبة"، "كنت خائفة جدًا، ومرعوبة جدًا، كنت خائفًا لدرجة أنني أردت فقط العودة إلى الديار في العراق، كنت أرغب في مغادرة ألمانيا على الفور.

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا

وقالت في فيديو" إنَّها تظاهرت بأنها تركية بعد أن تحدث إليها بالألمانية والعربية وأخبرها "إنني أعرف أين تعيشين"، وبعد شهرين غادرت أشواق ألمانيا وعادت للعيش مع والدها في مخيم اللاجئين في العراق الكردي".

وقال والدها حاجي حميد تألو البالغ من العمر 53 عامًا " لست سعيدًا أنَّ أشواق قد عادت إلى هنا في العراق لتعيش معي في مخيم للاجئين مع 2276 شخصًا بدون كهرباء وبدون راحة وبدون أي أمل"، "لماذا يجب أن أكون سعيدا بذلك؟ إنها كارثة مروعة، لكنها إرادة الله"، فقد كان يوم الجمعة الماضي هو الذكرى الرابعة للإبادة اليزيدية، عندما اقتحم داعش منطقة سنجار في العراق، التي تأوي مئات الآلاف من اليزيديين، وذبحوا الآلاف.

وقال والد أشواق" إنَّ العائلة لم تتمكن من الفرار من الإرهابيين الذين أمروهم باعتناق الإسلام ومن ثم قادوها هي وأفراد العائلة الآخرون إلى مدينة الشدادي في سوريا حيث تم وضعهم في مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق تحت أعين المقاتلين التابعين لداعش".

وتم بيع أشواق لأبو همام، وأجبرت على اعتناق الإسلام، وتصلي كل يوم خمس مرات وتحفظ القرآن باللغة العربية, قالت: "لقد فعلت كل ذلك لأنه وعد بعدم إيذائي, لكنه أساء لي  جنسيًا لأكثر من 10 أشهر، كل يوم".

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا

وقالت إنها وضعت حبوب في طعام خاطفيها للهروب في منتصف الليل، والمشي لمدة 14 ساعة إلى جبل سنجار حيث وجد اليزيديين الآخرين الأمان, وانتقلت إلى ألمانيا في يونيو 2015، وبدأت في الذهاب إلى المدرسة وتعلم اللغة الألمانية وقُدم إليها الرعاية الطبية والنفسية والعلاج.

ولكن على الرغم من أن والدتها قد اخبرها بأن "هذه هي ألمانيا, ولا أحد يمكن أن يؤذيك مثل ما حدث في أي وقت مضى لك" كشفت أنها كانت خائفة جدا بعد لقائها بالآسر السابق وأنها لا يمكن أن تبقى في البلاد.

وأضافت "أنا سعيدة جدًا لأنني غادرت ألمانيا وأبوهمام فيه،شعرت بالرعب عندما تعرفت عليه ولن أعود للعيش هناك", "أنا لا أفعل أي شيء في الوقت الحالي لكني أشعر بأنني أفضل بالبقاء في مخيم للاجئين في العراق أكثر من العيش في ألمانيا".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تؤكّد أنها ترغب في مغادرة ألمانيا



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates