عرائس الجهاديين قائمة جديدة ترصد أعداد فتيات داعش
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعتبرن التنظيم "مدينة فاضلة" تحقق أحلامهن المثاليَّة

"عرائس الجهاديين" قائمة جديدة ترصد أعداد فتيات "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "عرائس الجهاديين" قائمة جديدة ترصد أعداد فتيات "داعش"

"عرائس الجهاديين"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت امرأة مسلمة بريطانية انضمت إلى تنظيم "داعش" عن المشاكل التي تواجه الكثير من النساء المسلمات اللاتي لم يشعرن بالراحة في المملكة المتحدة على الرغم من أنهم ولدن وتربين فيها، لافتة إلى أن "رغبتهن في إيجاد مكان ينتمين إليه, ورغبة الإنسان في أن يُسمع, كانت قوية بشكل لا يصدق".
ولم تلعب الفتاة الجهادية الغربية دور الزوجة والأم المطيعة, بل تختلف "عروسة الجهاديين" عن ذلك ففي الوقت الذي يتم فيه منع المرأة من القتال بأمر الشريعة التي يلتزم بها تنظيم "داعش", تعمل الفتاة الجهادية كمربية وداعية لذلك المذهب المتشدد.  
وبينت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملك في لندن, ميلاني سميث, دور هؤلاء النساء الأقل لطفًا, وقامت بجمع القائمة الوحيدة المعروفة للفتيات المجندات الغربيات,  مشيرة إلى أن الأرقام الدقيقة لازالت مجهولة, ولكن في أعقاب هجمات "تشارلي إبدو" والمسيرات المناهضة للأسلمة في ألمانيا, وجدت أن عدد النساء الأوروبيات المجندات في تزايد ملحوظ.
 وأظهر بحث سميث أن النساء المنتميات لتلك الحياة تلقين تعليمًا جيدًا ومطلعين, وعلى سبيل المثال, أقصى محمود, 20 عامًا, التي ولدت في غلاسكو وتلقت تعليمًا خاصًا, ولكنها متزوجة الآن من مقاتل في "داعش" في سورية, وأم لأطفاله.
وتشمل قائمة "عرائس الجهاديين", والمعروفة بالرفض, على شابات بريطانيات مشرقات, في العقد الثاني أو الثالث من عمرهن.
وتعتقد سميث أن النساء الكبار في السن يحكين عن برودة الجو في سورية، وتعد قصة تارينا شاكيل, 25 عامًا, من ستافوردشاير, مثالًا على ذلك, فبعد أن هربت إلى سورية, في تشرين الأول / أكتوبر, للالتحاق بـ"داعش" مع طفلها الرضيع بحثًا عن حياة مثالية, وبعدها بأيام قليلة علمنا أنها سافرت إلى تركيا بعد رفضها الزواج القسري.
ولفتت المؤسسة المشاركة في منظمة "إلهام"، سارة خان, وهي منظمة لمكافحة التطرف وحقوق الإنسان, أن هؤلاء النساء الشابات لا يشعرن  بانتمائهن إلى المجتمع الغربي, ويتطلعن بشكل حاسم إلى الشعور بأنهن جزء من شيء أكبر, وجاءت "داعش" لتبدو المدينة الفاضلة بالنسبة لهن, فهي دولة حقيقية, تأوي الأخوات المسلمات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرائس الجهاديين قائمة جديدة ترصد أعداد فتيات داعش عرائس الجهاديين قائمة جديدة ترصد أعداد فتيات داعش



GMT 03:37 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates