ثلاث يزيديات يروين تفاصيل رحلة عذاب واغتصاب لدى داعش
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سردن حكاياتهن لطلاب المدارس البريطانية لاتخاذ العبر

ثلاث يزيديات يروين تفاصيل رحلة عذاب واغتصاب لدى "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثلاث يزيديات يروين تفاصيل رحلة عذاب واغتصاب لدى "داعش"

واحدة من ثلاث عرائس سابقين لدى تنظيم "داعش" المتطرف
لندن ـ كاتيا حداد

سرد ثلاث عرائس سابقين لدى تنظيم "داعش" المتطرف، رواياتهم من الرعب اليومي الذي تعرضن له قبل أن يلوذوا بالفرار، بما في ذلك التعرض للاغتصاب خمس مرات في اليوم وبيعهن كرقيق جنس.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بشرى (21 عامًا) ومنيرة (17 عامًا) ونور (22 عامًا) تعرضن للتعذيب بشكل منتظم بما في ذلك الاغتصاب خمس مرات بشكل يومي على أيدي متطرفي التنظيم "الساديين"، وحرقهن بعد أن أجبرن على الزواج من مقاتلي "داعش" وتم تغيير أسمائهن لحماية هويتهن.

وبعد الهرب من العراق، تم نقل النساء إلى بريطانيا من قبل عمار الخيرية الدولية، والتي تساعد الناس على إعادة بناء حياتهم بعد الصراع، وقد سردن قصصهن على أمل إثناء الشباب والفتيات المسلمات من الانضمام إلى التنظيم المتطرف في سورية والعراق.

وأكدت بشرى التي حاولت الانتحار بعد أن تم بيعها لـ"داعش"، أن "الرجل الذي اشتراني أخذني إلى المستشفى، وأخبرني انه سيغتصبني في اليوم نفسه، مهما كنت مريضة، وأخذني إلى المنزل، وقيد يدي وقدمي، واغتصبني".

وأضافت "اغتصبني حوالي خمس مرات في اليوم، وكانت أختي كانت بالكاد 14 عندما اغتصبها، كنت أسمع صراخها ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء كنت مقيدة"، وألقت الفتيات الثلاث حديثا في لندن نظمه عمار بعد اختفاء التلميذة يسرا حسين والتي تبلغ من العمر 15 عامًا في العام الماضي، وهي واحدة من 43 امرأة غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" في سورية.

وسافرت ثلاث مراهقات من أكاديمية المدينة، حيث تدرس يسرا، إلى العاصمة ليسردن قصصهم، وحكت منيرة، العروس الأخرى، كيف تعرضت للاغتصاب لأول مرة عندما كان تبلغ من العمر 15 عامًا على يد رجل أكبر أربع مرات من سنها، وذكرت "لقد كنا محتجزين في غرفة صغيرة مع نافذة صغيرة، وقالوا لنا إننا عبيدهم واغتصبوا فتيات لا تتجاوز أعمارهن ست سنوات فضلا عن الكبار".

وأضافت "كنت في حالة نفسية رهيبة، شعرت بحزن، كنت وحيدة ، لقد اغتصبني كل يوم، وبسبب الاغتصاب المستمر نزفت، وكان جسدي في النزع الأخير، كنت أبكي كل يوم، افتقد عائلتي وأخواتي".

وبيّنت نور، 22 عاما، تعرضت لهجوم وحشي وحرق بالسجائر بعد أن حاولت الفرار من التنظيم، وبدأوا في اختيار الفتيات وكانت الفتيات يصرخن، وأضافت "وأحضر المقاتل بعض العسل ووضع إصبع قدمه الكبير في العسل، ثم وضعه في فمي، ثم أحرقني بالسجائر، على كتفي، ومعدتي والساقين. لم يكن لدي حتى قوة في الكلام بعد ذلك".

وتابعت "لم أستطع التوقف عن التفكير في أمي، كنت في الكثير من الألم، شعرت بالتخديرـ حاولت الهرب، إذا قتلت، فليكن، أردت فقط أن ينتهي هذا التعذيب"، ومضت "ثم فتح الباب ودخل ستة حراس وأغلق الباب تخيل فتاة صغيرة بين ستة رجال من العمر، وحوش ".

وذكرت طالبة بريستول البالغة من العمر 18 عامًا أنه كانت على اتصال مع يسرا وغيرها ممن انضموا من خلال وسائل التواصل الاجتماعية"، وتابعت "إنهم يقولون إن لديهم منزلًا جميلًا، والزواج، والمال، كل شيء تريد"، "ومن كل الأكاذيب"، قالت نور، "يعدونهم بمنزل طيفة، وموظفي الخدمة وسيارة ولكن كانوا يكذبون مرة أخرى".

وعندما سئلت عن نصيحة توجهها للفتيات بيّنت منيرة "رسالتي هي لا تذهبوا، سيتم اغتصابكن وتعرضكن للضرب والبيع لرجال آخرين، إنهم مجرمون "، وقد عاد جميع النساء الآن إلى العراق ولكن قد عرضن اللجوء في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يسافرن في الأسابيع القليلة المقبلة".

وأكد متحدث باسم "عمار" أنه "لقد دعينا الفتيات الثلاث للتحدث إلى أطفال المدارس في بريطانيا، لأنهم كانوا يائسين، لسرد قصصهم المروعة ووقف الشباب الآخرين من خوض نفس التجارب".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث يزيديات يروين تفاصيل رحلة عذاب واغتصاب لدى داعش ثلاث يزيديات يروين تفاصيل رحلة عذاب واغتصاب لدى داعش



GMT 03:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates