كابول ـ صوت الإمارات
استلم الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني، المتزوج من اللّبنانية المسيحية رولا سعادة، مهام منصبه، خلفًا للرئيس المنتهيه ولايته حامد كارزاي، بعد فوز بالانتخابات الرئاسية في البلاد، البالغ عدد سكانها 32 مليون نسمة
وكشفت مصادر مطّلعة أنَّ غاني تعرّف إلى زوجته في الجامعة الأميركية ـ بيروت، حين التحق بها في 1969 حيث حصل على الإجازة (الليسانس) في علم الإنسان، الـ"anthropology"، بعد 5 أعوام، وساعده في دراسته الدكتور فؤاد سعادة، شقيق زوجته، الذي كان من الماركسيين الشيوعيين.
وبعد التخرج عاد غني وزوجته عام 1974 إلى أفغانستان للتدريس في جامعة كابول، وحصل أثناءها على منحة لمتابعة دراسته في الخارج.
وبقيت العائلة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث شغل أشرف مناصب مهمة في هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومنها البنك الدولي، بعدما غزا افغانستان الاتحاد السوفياتي عام 1979، وتلاه نظام طالبان.
وعاد أشرف عام 2001 إلى وطنه، ليشغل منصب وزير المال بين عامي 2002 و2004، حيث عرف عنه أنَّ "السبحة" لا تفارق يديه أبدًاً، وهو كان يرافق زوجته رولا إلى الكنيسة دائمًا، حين كانا يقيمان في الولايات المتحدة، ولم يجبرها على اعتناق الإسلام.
وأنجب أشرف ورولا اثنين من الأبناء، هما مريم وطارق، الذين تعلما وعملا أيضًا في الولايات المتحدة، الابنة مريم كاتبة وفنانة تصوير وأداء فوتوغرافي معروفة، تعمل مدرّسة في برنامج "كوبريونيون"، وفي جامعة نيويورك، ونالت جوائز عدة، وطارق الذي يصغرها بأربعة اعوام، شغل منصب مستشار لوالده حين كان وزيرًا للمال، وله نشاطات بارزة في برمجة إدارة المعلومات.
وأكّدت المصادر أنَّ "العائلة التي تنتمي إليها رولا، زوجة أشرف غاني، مسيحية من الأرثوذكس إجمالاً، منتشرة في بيروت ومناطق شمالي لبنان، وبعض المصايف اللبنانية".
أرسل تعليقك