كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"كوماندوس الحب" لمكافحة الزيجات القسرية في الهند

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كوماندوس الحب" لمكافحة الزيجات القسرية في الهند

الزيجات القسرية
نيودلهي ـ أ ف ب

تخلت فاندا عن عائلتها واصدقائها ودراستها لاتمام زواجها سرا مع ديليب، بعد ما جمعهما حب رفضته عائلتها، وساعدتهما في ذلك منظمة "لوف كوماندوس" (كوماندوس الحب) التي تساند الراغبين في الزواج رغم ارادة العائلات والقيود الاجتماعية.

فبفضل هذه المؤسسة، تمكنت الشابة ذات الاعوام الاثنين والعشرين من اتمام زواجها بالشاب البالغ ثمانية وعشرين عاما، اذ امنت لهما مسكنا في العاصمة الهندية، بعدما هربت الشابة من عائلتها.

تأسست "لوف كوماندوس" في تموز/يوليو من العام 2010، على يد الصحافي سانجوي ساشديف، مبتدأ عمله بمساعدة شاب اتهم ظلما بالاغتصاب لعرقلة زواجه.

وتؤمن المؤسسة الدعم لالاف الاشخاص الراغبين بالزواج رغم ارادة عائلاتهم وتؤمن لهم المسكن والنصائح القانونية.

وتسعى المنظمة الى مواجهة العادات السائدة في الهند، حيث تتم اغلب الزيجات بشكل متفق عليه بين العائلات، دون الالتفات الى رغبة الشباب في اختيار شركاء حياتهم.

وكانت عائلة فاندا قررت تزويجها من شاب لا تريده، وعارضت رغبتها في الزواح من ديليب.

واكتشف شقيقها، حين اطلع خلسة على رسائل هاتفها، انها على علاقة بهذا الشاب، فمنعتها عائلتها من متابعة دراستها في العلوم التجارية وادارة الاعمال، لكنها صممت على اقناع والدها بان تعود للدراسة، فكان ذلك، بحسب ما تروي لمراسل وكالة فرانس برس.

في المقابل، شرعت العائلة فورا بترتيب زواجها من الشاب الذي اختاروه لها، وهو ابن طبقتها الاجتماعية ومحيطها. وفي ليلة الزفاف، هربت فاندا مع الشاب الذي اختارته، وتاهت معه في مصاعب السكن وتأمين الحياة، الى ان نصحها صديق باللجوء الى منظمة كوماندوس الحب.

وتقول هذه الشابة التي تتجنب الخروج كثيرا "انا اطمح لان اصبح مدرسة، وزوجي ينوي انشاء مؤسسته الخاصة، لكن لا نعلم متى سيتاح لنا ذلك".

ففي الهند، ما زال الزواج المختلط بين الطبقات الاجتماعية المتفاوتة من المحرمات، ويقابل الشباب الذين يتحدون هذه الاعراف بعنف في بعض الاحيان، وصولا الى القتل بداعي الحفاظ على شرف العائلة.

ولاقى كثيرون مصيرا مظلما بسبب هذه العادات المتجذرة في المجتمع الهندي، على غرار الشابة بهاونا ياداف التي قتلت وهي في الحادية والعشرين من العمر، ويشتبه في ان يكون افراد من عائلتها تورطوا في قتلها واخفاء جثتها، لانها تزوجت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من شاب في الرابعة والعشرين يدعى ابهيشيك سيث ويعمل في مجال البرمجة المعلوماتي، بخلاف رغبة اهلها.

ويروي هذا الشاب الساعات الاخيرة قبل مقتل زوجته "بعد ما علم اهلها بزواجنا، طلبوا مني ان اسمح لها بزيارتهم ليقيموا لها احتفالا كبيرا..واشار علي اصدقائي بالموافقة".

ومنذ ذلك الحين فقد اثرها..وابلغه قريب لها انها قتلت واحرقت جثتها في قريتها في راجستان.

ويرى مؤسس "لوف كوماندوس" ان وتيرة هذه الجرائم اكبر مما يجري الافصاح عنه، ويدعو السياسيين الى "تضمين برامجهم موضوع حماية حقوق الاشخاص المتحابين" الراغبين بالزواج.

ويشير متخصصون في علم الاجتماع الى ارتفاع وتيرة هذه الجرائم في الاوساط غير المتعلمة.

واظهرت دراسات ان نصف النساء الاميات لا خيار لهن في اختيار شريك الحياة، وهي نسبة تتهاوى الى 10 % فقط في اوساط حملة الاجازات الجامعية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates