جينيفر رون ترفض تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء في المختبرات
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جينيفر رون ترفض تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء في المختبرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جينيفر رون ترفض تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء في المختبرات

الفائز بجائزة "نوبل" تيم هانت
لندن ـ مارك سعادة

يتعرض الفائز بجائزة "نوبل" تيم هانت، للاتهام بـ"التمييز على أساس الجنس"، بسبب تصريحاته الأخيرة التي اقترح فيها ضرورة أن يظل العلماء من النساء خارج المختبر لأنها تشتت انتباه الرجال، التي رفضتها أستاذ بيولوجيا الخلايا في جامعة "لندن" الدكتورة جينفير رون.

وذكر تيم في كلمته خلال المؤتمر العالمي للصحافيين العلميين في كوريا الجنوبية، أن العلماء من النساء يتمتعون بعاطفة جياشة، لذلك يفضل أن يبتعدوا عن المختبرات حتى لا يتسببوا في تشتيت الرجال، مضيفا "هناك ثلاثة أشياء تحدث وأنت تعمل في مختبر فيه نساء، أن تقع في الحب معها، أو تقع هي في الحب معك، أو تبكي عند انتقادك لها، لذلك فإني أفضل المختبرات أحادية الجنس إما ذكورا أو إناثًا، لكني لا أريد أن أقف في طريق المرأة"

ويواجه تيم هانت موجة شديدة من النقد بسبب تصريحاته بشأن العلماء من النساء، فقد اعترضت الدكتورة جينفر رون على تصريحاته، مشيرة إلى أن "كونه عالم لديه أكثر من 25 عامًا من الخبرة في العمل في المختبرات، فإن تصريحاته بدت محيرة وهزلية، فكيف يمكن لشخص فاز بجائزة نوبل ويتمتع بقدر عال من الذكاء أن يدلي بمثل هذه التصريحات في يوم خاص بتكريم المرأة في العلم"

وحاول هانت الاعتذار عن تصريحاته في حديثه مع "بي بي سي 4"  مبينًا "اشعر بالأسف حقا، ولكني حاولت أن أكون صادقا بسبب خبرتي بتأثير الارتباطات العاطفية"، وأوضحت جينفر أن السير تيم هانت يبدو أنه لديه المزيد من التجارب السلبية التي لا يرغب في الكشف عنها، وباعتباره فائزًا بجائزة نوبل، فيجب أن يكون قدوة يحتذى بها، ولذلك كان يجب عليه عدم الإدلاء بمثل هذه التصريحات"

وأضافت رون في حديثها لـ"بي بي سي"، أنه "حقا تبكي النساء في المختبر، نعم لقد بكيت لكني بعدها أغسل وجهي وأستكمل عملي، وعلى الجانب الأخر رأيت أيضا رجالا يبكون في المختبر، وكذلك رأيت رجالا ونساء يقومون بالتحرش الجنسي داخل المختبر، ما يثبت أن المختبر به أشخاص لديهم عواطف ومشاعر ونوع من التنافس والعمل تحت ضغط، ولا يعنى البكاء أننا لا نؤدي وظيفتنا ، لكني أعتقد أن العالم يجب أن يكون عاطفيا، والصورة النمطية الباردة للعالم غير صحيحة، ويتشابه الرجال والنساء في كونهم عاطفيين أحيانا، ولا تنطبق هذه الصفة على المرأة وحدها"


وتابعت " لقد تغير العلم كثيرا بمرور الأعوام، ولم يعد التمييز على أساس الجنس يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لجيل الشباب، وعندما كان عمري 21 عامًا، قيل لي في وجهي يجب آلا تكوني عالَمة، لأن المرأة ليس لديها قدرة تحليلية مثل الرجل، لذلك عليك ترك العمل، لكن هذا التمييز أصبح نادرا اليوم، إلا أنه ما زال لدينا بعض المشكلات في هذا الشأن".

واستكملت "عند الذهاب إلى المؤتمرات يتم الفصل بين الحضور من الرجال والنساء، وكأن الهدف إثبات فكرة أن النساء ليسوا على قدم المساواة مع الرجال، ويعتبر عدم الوعي من أكبر المشاكل التي تواجهنا ، فقد أثبت الدراسات الحديثة أنه في  حال وجود مرشحين أحدهما ذكر والأخر أنثى، فالناس سوف يعتقدون أن المرشح الذكر أكثر تفوقا من المرشحة الأنثى".

وبيّنت "عندما تسمع كلمة عالِم قد يخطر في ذهنك رجل يرتدى معطف أبيض وهذا أمر طبيعي، فهناك اعتقاد بأن العلم هو مهنة ذكورية، وهذه نظرة تمييزية يجب التغلب عليها، وربما يفسر ذلك قلة عدد النساء في مجال العلوم الفيزيائية نتيجة قلة الوعي، أما في مجال العلوم الحية فهو نقطة مساواة بين الجنسين، وهناك عدد متساو من الجنسين بين طلاب الدكتوراه الذين يدرسون الكائنات الحية والصحة، ولكن على مستوى الأستاذية فإن هناك 18% فقط من الإناث، مما يثبت رسوخ هذه الأزمة "

وأنهت رون حديثها بأن "هناك مجموعة أسباب معقدة تجبر المرأة على ترك مجال العلوم مثل رعاية الأطفال والتوازن بين الحياة والعمل، فعليك أن تعمل لساعات طويلة وأن تجري مزيدًا من التجارب التي ربما تفشل، وتواجه المرأة المزيد من العوائق والحواجز في مجال العلوم مثل تعليقات السيد تيم هانت التي تقودها إلى الخلف بشكل كبير"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينيفر رون ترفض تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء في المختبرات جينيفر رون ترفض تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء في المختبرات



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates