واشنطن ـ صوت الإمارات
يحيي العالم لأول مرة اليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم 2016، حيث يعد عاملا العلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030، وهي الأهداف التي اعتمدها زعماء العالم في 2015، وعلى مدى ال`15 سنة الماضية، عمل المجتمع الدولي متفانيا على إشراك المرأة والفتاة في مجال العلوم، ومع الأسف، لا تزال المرأة والفتاة تستبعدان من المشاركة في ذلك المجال.
وبحسب دراسة أجريت في 14 بلدا، فإن إمكانية تخرج فتاة بدرجة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة في مجال من مجالات العلوم هي احتمالية تقل عن 18% و 8% و 2% بالتتابع، في حين أن نسبة تخرج الذكور في تلك المجالات بتلك الدرجات العلمية هي 37% و 18% و 6% بالتتابع كذلك، طبقا لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2015 القرار 70 / 474 ، باعتبار يوم 11 فبراير من كل عام يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق إمكانية مشاركة المرأة مشاركة متساوية مع الرجل في مجال العلوم بما يدفع قدما في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين.
أرسل تعليقك