إعاقة النساء الجسدية الأشد مقارنة بالرجال بنسبة 7 23 في دبي
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعاقة النساء الجسدية الأشد مقارنة بالرجال بنسبة 7, 23% في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعاقة النساء الجسدية الأشد مقارنة بالرجال بنسبة 7, 23% في دبي

دبي - وكالات

أفادت هيئة الصحة في دبي أن نتائج إحصائية رئيسة خلال العام الماضي كشفت من خلالها عن انتشار الإعاقة الجسدية في دبي، وأشارت التقارير إلى أن الإعاقة الجسدية تمثل النسبة الأكبر بين أنواع الإعاقة الأخرى، مضيفة أن إعاقة النساء الجسدية تعتبر الأكثر شدة وتصل نسبتها إلى 7 .23% مقارنة بالرجال 3 .17% . وأوضحت أن هناك علاقة قوية بين الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية ومستويات تعليمهم، حيث تفيد الدراسات بأن الإعاقة الجسدية للأشخاص الذين تلقوا تعليماً عالياً أقل بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم مستويات تعليم أقل أو غير متعلمين . وأشارت تقارير طبية متخصصة إلى أن نحو ستة ملايين شخص حول العالم يعيشون مع أنواع مختلفة من الإعاقة، ويوجد 80% منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض، موضحة أن الإعاقة تنتج عن الأمراض المزمنة والحوادث وأعمال العنف والأمراض المعدية وسوء التغذية وغيرها من الأسباب المرتبطة بالفقر، وأن الفقر يؤثر في صعوبة أو استحالة الحصول على الخدمات الأساسية الأمر الذي يجعل حياة المعاقين في منتهى الصعوبة . وأوضحت التقارير أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يسعون دائماً إلى الحصول على المزيد من الرعاية الصحية مقارنة مع الأشخاص الأصحاء الذين لديهم احتياجات كثيرة لم تتحقق، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة، والذين تتراوح نسبتهم ما بين 35% و50% في البلدان المتقدمة، وبين 76% و85% في البلدان النامية، لم يتلقوا أي علاج في السنة التي سبقت هذه الدراسة . وأفادت رجاء عيسى القرق عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة أن الممارسات التي كانت تنتهجها دولة الإمارات تجاه المعاقين تختلف إلى حد كبير عن الممارسات التقليدية، فقد تم تطوير برامج وخدمات التعليم الخاصة بالمعاقين داخل الدولة منذ عام ،1979 ويتم اعتماد اليوم مجموعة واسعة منها ضمن فئة التعليم الخاص، إضافة إلى هذا تتميز الإمارات بأنها واحدة من الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام 2008 . وحول دمج ذوي الإعاقة أشارت إلى أن هناك الكثير من التحديات في قطاع التعليم والتي تتمثل في دمج الأطفال ذوي الإعاقة في منظومة التعليم، ومساعدتهم على تفعيل دورهم في المجتمع ليكونوا أعضاء منتجين في دائرة التنمية الشاملة مما يحقق أهداف اقتصادية محتملة، وتعتبر تلك الإشكاليات دافعاً لتحفيز التعاون مع شركائنا الاستراتجيين في القطاع الصحي والأكاديمي والعلمي والمجتمعي، لتخفيف معاناة هؤلاء الأطفال . وتشير قوانين الدولة إلى ضرورة المساواة في الرعاية والحقوق والفرص للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتأهيل، وتستهدف القوانين المعنية بهذه الفئة إلى ضمان حصول هؤلاء الأشخاص على حقوقهم وتوفير جميع الخدمات لهم في حدود قدراتهم وإمكانياتهم . ويكفل القانون توفير فرص عمل غير محددة لذوي الاحتياجات الخاصة في القطاعين العام والخاص، كما ينص على إيجاد كافة السبل والطرق لتسهيل وصول المعاقين إلى المباني العامة وأماكن السكن، ويركز على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة والخاصة، ويأخذ في الحسبان اعتبارات كثيرة لإنجاح هذا التوجه .  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعاقة النساء الجسدية الأشد مقارنة بالرجال بنسبة 7 23 في دبي إعاقة النساء الجسدية الأشد مقارنة بالرجال بنسبة 7 23 في دبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates