سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار
آخر تحديث 00:07:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار

سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار
دبي - صوت الامارات

تحظى مشاركة المرأة ودورها الفعال في النمو الاقتصادي والتنمية بدعم وتشجيع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يظهر جلياً من خلال تسجيل أعلى معدلات مشاركة المرأة إقليمياً في الأعمال والأنشطة التجارية أكثر من أي وقت مضى، وذلك بحسب تقرير الماسة كابيتال "المرأة الخليجية – رائدات الأعمال في الاقتصاد الجديد".

تقدر قيمة أصول الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها سيدات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي بـ 385 مليار دولار تمثل طليعة التحول الاقتصادي في المنطقة، وهو التوجّه الذي دعَّمه زيادة نسب وفرص التعليم وتغيير العادات والأنماط الثقافية تدريجياً، إضافة إلى السياسات الحكومية الهادفة إلى تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية. علاوة على ذلك، فإن توافر فرص العمل المتنوعة والتقدم التكنولوجي وحرية تداول المعلومات، كانت بمثابة عوامل ملهمة للعديد من النساء لبدء مشاريعهم الخاصة. ووفقاً لتقرير "الماسة كابيتال"، فإن نسبة سيدات ورائدات الأعمال زادت في المنطقة من 4% إلى 10% خلال الفترة من 2011 إلى 2014، وهو ما ساهم بدوره في تقليل الفجوة بين الجنسين، خاصة في مجال ريادة الأعمال وإقامة المشاريع التجارية.

وقد شجع ذلك الحكومات الإقليمية على التعاون مع الهيئات غير الحكومية لتحديد وتطوير برامج لدعم المرأة في مجال ريادة الأعمال ومساعدتها على البدء بإقامة مشروعاتها التجارية الطموحة وكافة أنشطتها الأخرى. ويشير تقرير "الماسة كابيتال" إلى أن المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي تقترب بسرعة من مرحلة المساواة بين الجنسين في مجال ريادة الأعمال وإطلاق المشروعات التجارية، وهو الذي من الممكن أن يُحدث تكافؤا من ريادة الأعمال في المنطقة. ومع ذلك، فهذا يدعو إلى زيادة التعليم والتدريب الرسمي في مجال ريادة الأعمال للمرأة من أجل تحقيق أفكارهن ونجاح تجاربهن في امتلاك وإدارة شركاتهن ومشروعاتهن وأعمالهن الخاصة، على الرغم أن نسبة النجاح تبلغ 40%، إلا أنها تتزايد بشكل سريع.

ويعد ارتفاع معدلات البطالة ومحدودية الحصول على التمويل الرسمي بالإضافة إلى القيود التنظيمية والاجتماعية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة لخاصة وعدم كفاية التدريب والحصول على المعلومات وعدم وجود سياسات للمشروعات الخاصة بالمرأة، بمثابة معيقات وتحديات تواجه رائدات وسيدات الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالتالي، فإن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي قد ضاعفت من جهودها من أجل معالجة التحديات القائمة التي تواجه رائدات الأعمال وأدخلت مجموعة من التدابير والإجراءات في جميع أنحاء المجالات السياسية والتجارية والتعليمية، مثل تحسين اللوائح التنظيمية، والحد من عوائق الولوج والإنسحاب، وزيادة التمثيل في الغرف التجارية، وتحسين مؤشرات التعليم لدى الإناث.

من ناحية أخرى، يمثل تحسين الظروف الاجتماعية المدعوم بتغيير أنماط التركيبة السكانية والتنوع بين الجنسين في القطاع الخاص، بعضا من أهم المحركات الرئيسية لمشاركة المرأة في القوى العاملة. وكنتيجة لذلك، ارتفعت نسبة مشاركة الإناث الراشدات (25 عاماً وأكثر) في القوى العاملة بدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2015 بنسبة تصل إلى 32% مع نمو المعدل السنوي المركب بـ6.8% خلال العقد الأخير. تعد مؤشرات تعليم الإناث في دول مجلس التعاون الخليجي على قدم المساواة أو أعلى بمثيلاتها في الدول النامية في جميع أنحاء العالم، إذ تقترب تلك النسبة من 100% بين الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-24 سنة، ونحو 90% في المتوسط بين الإناث الراشدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و64 سنة.

ومواكبة للاهتمام المتزايد بالمرأة في مجال الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي، شكلت المرأة الخليجية ما يقرب من 50% من قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال عربية في الشرق الأوسط عام 2015. تتبوأ المرأة الخليجية العديد من المناصب القيادية في الشركات والأعمال الخاصة والمملوكة للعائلة، في حين تشارك أيضا في الشؤون السياسة والحكومية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار سيدات الأعمال الخليجيات يدرن أصولاً بـ385 مليار دولار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates