23 من الفتيات في الهند يتركن التعليم عندما يصلن سن البلوغ
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

23% من الفتيات في الهند يتركن التعليم عندما يصلن سن البلوغ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 23% من الفتيات في الهند يتركن التعليم عندما يصلن سن البلوغ

فتيات من الهند
نيودلهي ـ سلوى عمر

أحدث المبتكر ورجل الأعمال الهندي أروناكالام موروغاناناثام، ثورة حول صحية الطمث "الحيض" في بلاده عبر صناعة آلة تنتج فوطًا صحية بأسعار معقولة لملايين النساء الريفيات الفقيرات.

وأوضح أروناكالام، "على الرغم من أنَّ الطبيعي أن تأتي الدورة الشهرية للمرأة، إلا أنَّه حتى عام 2015 لا يزال هذا الموضوع يمثل نوعًا من الإحراج بين الرجال والنساء في بعض الأماكن".

وتساءل "هل يمكن أن تسبب الدورة الشهرية العار والنبذ حتى؟  لماذا حدث ذلك مع زوجتي التي هجرتني وتبرّأت مني، فقط لأنني حاولت أن أقدم لها شيئًا صحيًا بدلًا من الأقمشة البالية والخرق غير الصحية في ذلك الوقت".

وأضاف "بعدما تزوّجت كانت زوجتي تستر على نفسها من استخدام أقمشة غير صحية على الإطلاق أثناء فترة الحيض الذي يمنع ذكره في الهند إلى حد كبير، كما يمكن للقليل من النساء شراء المنتجات التجارية من الفوط الصحية".

وتابع "عندما حاولت أن أبتكر شيئًا يعالج الأمر، وجدت أنَّ الفوط الصحية غالية الثمن تتكون من أقمشة غير مكلفة على الإطلاق، وحاولت أن أقدم لزوجتي واحدة صنعتها على يدي، لكنها رفضت استخدامها، ثم سألت أخواتي أن يجربنها؛ إلا أنّهم أيضًا رفضن ذلك".

واستطرد أروناكالام "لم أجد بعد ذلك أحدًا يساعدني في معرفة نتيجة الابتكار الجديد؛ لذلك قررت أن أجربه على نفسي وأستعين بدم حيوان لمعرفة قدرة الأقمشة الجديدة على الامتصاص"، مشيرًا إلى أنَّ الناس أطلقوا عليه في تلك الفترة "جرانيه الشاذ".

وأشار إلى أنَّ 23% من الفتيات يتركن التعليم في الهند عندما يصلن سن البلوغ، وحوالي 70% من جميع الأمراض التناسلية في البلاد يمكن أن تعزى إلى قلة النظافة أثناء فترة الطمث، موضحًا "لا عجب لإنتاج فوطة صحية ثورية يمكن للنساء والفتيات في المدرسة الآن الحصول عليها من تصنيعي".

تعقيبًا على ذلك، صرَّحت محرر الشؤون النسائية في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية إيما بارنت، بأنَّ بعض النساء في المجتمع المتمدن ودول العالم الأول ليس لديهن خيار سوى استخدام الخرق وأي شيء آخر يمكنهن استخدامه، وباعتراف الجميع، النسبة والعدد أقل بكثير من عدد من أخواتهن الهنديات؛ لكنهن لا يزلن موجودات، فهؤلاء النساء بلا مأوى ولديهن فرص محدودة أو معدومة للحصول على منتجات صحية ملائمة.

وأوضحت بارنت أنَّ "الجمعية الخيرية تقدر أنَّ النساء بلا مأوى يشكلن 26% من حجم السكان بلا مأوى المعروفة في بريطانيا باسم "عملاء خدمات التشرد"؛ لكن يُحسب علي هذه النسبة أنَّ نسبة الإناث أعلى نظرًا إلى ما يسمى باسم التشرد الخفي".

واستدركت "لذا فاحتياجاتهم، وخصوصًا الشخصية، بقيت مخفية أيضا؛ لكن حملة "فترة المشردين" الممتازة بدأت تكسب أنصارًا على الانترنت لتقديم عرائض للحكومة لمنح ملاجئ بدل من شراء المنتجات الصحية لتوزيعها".

وأضافت "الحكومة التي يهيمن عليها الذكور تعطي الواقي الذكري مجانا على طول البلاد بأسرها عن طريق العيادات للأشخاص بلا مأوى أو غيرهم؛ ولكن الفوط الصحية للنساء لا توجد فرصة".

وشدَّدت بارنت على كل جمعية خيرية أن تنقب عن بند مالي من مواردهم الضئيلة لهذه "الكماليات"، مشيرة إلى أنَّ الحكومات المتعاقبة، بما فيها الحالية، صنفت المنتجات الصحية بأنها "ترف غير الضروري" و من ثم أخضعتها للضريبة الكبيرة.

وبيَّنت "إنَّ ذلك باختصار غير مريح بسبب قلة عدد النساء في المناصب العليا في جميع القطاعات العامة والخاصة، لذا فاحتياجات المرأة لا يمكن ذكرها أو تذكرها في كثير من الأحيان".

واستأنفت "على سبيل المثال عندما قامت مارثا لين فوكس في برنامجها بإلقاء محاضرة على ريتشارد ديمبلبي هذا الأسبوع، بخصوص تطبيق الصحة "أبل" الذي يعزز جميع البيانات الصحية الخاصة بالأشخاص الذي صدر في العام الماضي مع إغفال واحد صارخ بشأن القدرة على تتبع فترات الطمث، أرجع ريتشارد السبب للنقص الواضح في عدد النساء اللواتي وصلن إلى مناصب عليا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 من الفتيات في الهند يتركن التعليم عندما يصلن سن البلوغ 23 من الفتيات في الهند يتركن التعليم عندما يصلن سن البلوغ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates