تقرير للأمم المتحدة يكشف عن وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير للأمم المتحدة يكشف عن وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير للأمم المتحدة يكشف عن وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق

وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق
القاهرة - محمد عمار

ارتفعت نسب الطلاق في مصر، فكل 4 دقائق تحدث حالة طلاق وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة ولكن ماهي الأسباب في ذلك في البداية، قال الباحث الاجتماعي شريف جمال إن الطلاق يرجع لعدة أسباب اجتماعية منها عدم التكافؤ العلمي ففرق التعليم بين الزوج والزوجة يؤدي إلى استحالة استمرار الحياة خاصة إذا كانت الزوجة أكثر تعليمًا من الرجل فحينها تشعر الزوجة أنها تورطت خاصة في وسطها الاجتماعي والنتيجة في النهاية يكون الفشل في الزواج وهناك عدم التكافؤ الاجتماعي إذا تم الزواج بين طبقتين متباعدتين وخاصة مع انتهاء الطبقة المتوسطة فهناك طبقة غنية وطبقة فقيرة وفي هذه الحالة تستحيل العشرة لأن الطرف الأقوى أو الأكثر مالا يريد التحكم في تصرفات الطرف الضعيف وهذا ما يؤدي في النهاية إلى الفشل.

وتحدثت الإخصائية الاجتماعية الدكتورة حنان رئيس أنه من الضرورة الإعداد النفسي للزواج سواء للرجل أو للمرأة وأن يكونا على قدر المسؤولية في فتح بيت وتقدير مسؤولية أسرة وأولاد موضحة أن هذا يبدأ من البيت فالبيت المتماسك يجعل العلاقة الزوجية بعد ذلك متماسكة

أما الأخصائي النفسي خالد صقر فقال أن التهيئة النفسية للزواج عامل مهم في استمرار العلاقة الزوجية لأن هناك الكثير من الشباب جهلاء في الزواج وكل ما يعرفونه هو العلاقة الجنسية فقط ولكن الزواج هو السكينة كما قال الله وبالتالي الزواج مشوار متكافئ وكل طرف يكمل الأخر وبالتالي نسب الطلاق مرتفعة لعدة أسباب أهمها الممارسات الخاطئة للعلاقة الحميمية مما يجعل المرأة في حالة نفسية سيئة وبالتالي يحدث نفور بينها وبين زوجها فيحدث الطلاق وهناك أسباب مادية فالضغط العصبي على الزوج ومتطلبات الحياة تجعله أكثر عصبية وأكثر عرضة للانفجار في وجه الزوجة ويؤدي أيضًا إلى الطلاق وهناك الخيانة الزوجية والتي أكدت الإحصائيات أن خيانة الزوج أكثر من الزوجة أضعاف فعدم تغيير نمط الحياة بين الزوج والزوجة وعدم وجود متنفس لكل منهما يجعل الزوج يميل للخيانة دائمًا مع طرف آخر يبحث فيه عن ما يفتقده في زوجته.

العلاج
في البداية قالت الدكتورة ميرفت جمال أستاذة الأمراض النفسية ومستشارة العلاقات الزوجية أن العلاج يكمن في أن يتنازل كل طرف عن بعض احتياجاته للمحافظة على البيت الشئ الأخر هو أن يكون كل طرف طاقة إيجابية للآخر وأن يشجعه على مواصلة حياته ودفعه للأمام حينها يتولد الحب موضحة من ضرورة التخلي عن الأوهام السابقة في أن الأولاد تربط الرجل هذا كلام غير صحيح فالأولاد مهما كان عددهم لم يكونوا سببا في إستمرار أي علاقة زوجية ناجحة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير للأمم المتحدة يكشف عن وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق تقرير للأمم المتحدة يكشف عن وقوع حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates