القاهرة - معا
وقفت في الصفوف الأولى جنبًا إلى جنب بجوار الرجل، لم ترهبها كل محاولات البطش والترهيب والتحرش طوال السنوات الثلاث الماضية، إنها المرأة المصرية التي تعد أهم عوامل نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو، والتي علقت آمالها على نجاح الثورتين في تغيير واقعها إلى الأفضل، إلا أن العكس هو الصحيح فقد وضعت دراسة لمؤسسة رويترز مصر في المرتبة الأخيرة في حقوق المرأة بين 22 دولة عربية بينما تحتل جزر القمر المرتبة الأولى.
وتشير الدراسة إلى أن التحرش الجنسي وإرتفاع معدلات ختان الإناث وزيادة العنف والقوانين التي تميز بين الجنسين هي الأسباب الرئيسية لتدني ترتيب مصر في مجال حقوق المرأة.
وقد شهدت حقوق المرأة خلال سنوات الثورة تراجعات كبيرة في مصر من أهم مظاهرها إلغاء نظام الكوتة دون وجود بديل يضمن تمثيل المرأة المصرية في مؤسسات الدولة المختلفة في مصر.
أرسل تعليقك