الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات

واشنطن - مصر اليوم

أكدت دراسة أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة جعلت بعض الأمهات تتعامل بقسوة مع أبنائهن وضربهم في بعض الأحيان، غير الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن هذا التأثير لم يظهر سوى عند الأمهات اللاتي لديهن فصيلة معينة من الجينات. أظهرت دراسة أمريكية أن هناك تأثيرا للأزمات الاقتصادية وأحد الجينات الوراثية على الأسلوب الذي تنتهجه الأمهات في تربية أبنائهن. وأكد معدو الدراسة أن الأزمة المالية والبنكية في الولايات المتحدة جعلت بعض الأمهات أكثر صياحا في التعامل مع أبنائهن، بل ودفعتهن لضربهم في بعض الأحيان. لكن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن هذا التأثير لم يظهر سوى عند الأمهات اللاتي لديهن فصيلة بعينها من الجينات يجعلها أكثر حساسية تجاه البيئة المحيطة بهن، حسبما أوضح باحثون أمريكيون في دراستهم التي نشرت نتائجها  في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وأشار الباحثون إلى أن نسبة الأمهات ذوات الأخلاق الفظة ارتفعت من نحو 31 بالمائة إلى نحو 43 بالمائة عندما ازدادت الأحوال الاقتصادية سوءا في الولايات المتحدة بدءا من عام 2007، في حين ظلت هذه النسبة عند 31 بالمائة لدى الأمهات اللاتي لا يحملن هذا الجين. وقال الباحثون إنهم كانوا يعتقدون حتى قبل إجراء الدراسة أن الضيق الاقتصادي هو الذي يتسبب في إرهاق الأسر وانتهاجها أسلوب تربية سيء. "ولكن نتائج الدراسة أظهرت أن الركود الاقتصادي يمكن أن تكون له آثار سلبية في المجتمع الواسع بصرف النظر عن الظروف التي تواجهها بعض الأسر"، حسبما أوضح عالم الاجتماع الأمريكي دوهون لي من جامعة نيويورك. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل عدة دراسات سابقة، منها دراسة سابقة بعيدة المدى عن الأسر الهشة وسلامة أطفالها والتي شملت 4898 طفلا ولدوا بين عامي 1998 و2000 في مدن أمريكية كبيرة وتم سؤال أمهاتهم على مدى تسعة أعوام كاملة. ثم قاس الباحثون مدى قسوة الأمهات مع أبنائهن من خلال عشرة جوانب، منها صياحهن تجاه أطفالهن وتهديداتهن لهم وسبهن وضربهن إياهم. بعدها قارن الباحثون هذه البيانات مع البيانات الاقتصادية التي سادت في هذه الفترة مثل البيانات المتعلقة بنسبة البطالة. خدمة DW

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات الأزمة الاقتصادية وجين وراثي يفسدان أخلاق الأمهات



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates