التبعية الاقتصادية والتخويف أحد أسباب سيطرة الرجال على النساء
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التبعية الاقتصادية والتخويف أحد أسباب سيطرة الرجال على النساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التبعية الاقتصادية والتخويف أحد أسباب سيطرة الرجال على النساء

القاهرة - وكالات

"لأنني أحبه".. دائما ما يكون هذا الرد هو المبرر الرئيسي لصعوبة ترك وإنهاء العلاقات الزوجية التي تنطوي على التعسف والإساءة، فغالبا ما تكون الأسباب العاطفية والنفسية هي السبب، وتوصلت الأبحاث النفسية إلى أن العديد من النساء لم يتوصلن إلى السبب المنطقي لبقائهن مع الشخص الذي يسيء معاملاتهن. وتشير الدراسات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو غير ذلك من الإساءات أو ما يسمي بالعنف المنزلي من قبل أحد أفراد الأسرة، إلا أن البقاء في علاقات العنف المنزلي يكون مدمرا، وبعض النساء يتأثرن نفسيا منه ولا يتعافين، في حين أنهن يمضين سنوات في نصح الآخرين حول كيفية التغلب على قضايا الاكتئاب والقلق، ويفشلن في علاج أنفسهن. وتوضح الدراسات أن سوء المعاملة الجسدية دائما ما يكون مصحوبا بإساءة وعنف نفسي وعاطفي، ولكن هناك العديد من الحالات اللاتي يعشن فيها النساء علاقات يشوبها الإيذاء فقط على المستوى النفسي والعاطفي، وكثير من النساء تعتبر أنه طالما لم يتم التعرض للأذى الجسدي فلا يوجد عنف أو سوء في المعاملة. وأضاف خبراء نفسيون من خلال هذه الدراسات أن عدم الاحترام والتقدير لشخصية المرأة والإساءة اللفظية لها والمعاملة الصامتة والإحباط من شأنها وإنجازاتها تعد كلها من أشكال العنف النفسي، وأن عددًا من الطرق التي يسيطر فيها الزوج على زوجته ويجعلها ترضى وتتقبل سوء المعاملة، أبرزها: - إلقاء اللوم: بعض الأزواج يقومون بإلقاء لوم العنف والإساءة لأسباب كفقدان العمل، والتسبب في الكثير من التوتر، على الزوجة ما يؤدي إلى عدم اتخاذهن موقف جدي تجاه معاملة الاعتداء. - التخويف: ربما هو الشكل الأكثر وضوحًا من السيطرة على مشاعر الزوجة، وجعلها خائفة من إيذاء الابناء أو أحد أفراد الاسرة، وتهديدها وحبسها. - العزلة: يقرر الزوج عزلتها عن أهلها وأصدقائها ليشعرها أنها بحاجة له دائما وليس غيره. - استخدام "شرف الذكور": هذا الشكل يعني استخدام معتقد أن الرجل هو متفوق على المرأة، الرجال في هذه الحالة غالبا ما تستخدم الإشارات الدينية لتبرير وتدعيم كلامه. - التبعية الاقتصادية: هو أن الرجل هو مصدر الاستقرار المالي وهي مجرد تابع له، إلى جانب كونها وحدها المسؤولة عن الشؤون المالية والقرارات المالية في المنزل.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبعية الاقتصادية والتخويف أحد أسباب سيطرة الرجال على النساء التبعية الاقتصادية والتخويف أحد أسباب سيطرة الرجال على النساء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates