حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات

القاهرة ـ ماريانا يوسف

دان عدد من الحركات النسائية والمراكز الحقوقية، أعمال العنف والتعذيب الجنسي ضد المصريات، عقب قيام مجموعات منظمة في استخدام سلاح العنف الجنسي ضد النساء من السب والتحرش إلى الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والتشويه الجنسي والشروع في القتل، واعتبروها "محاولة لكسر استمرار النساء المصريات في النضال من أجل تحقيق مطالب ثورة يناير وهي (كرامة، حرية، عدالة اجتماعية)".وقال بيان صادر  عن الحركات النسائية، إن "القائمين على تلك المهام (الدنسة)، يراهنون على أن الوصمة الاجتماعية ستمنع النساء من التحدث علنًا، ويراهنون على تواطؤ الأجهزة وامتناعها عن القيام بدورها في حماية المتظاهرين، ويراهنون على أن الخوف على (سمعة الميدان) ستجعل الكثير من السياسيين يصمتون، ويراهنون على أن القوى التى ترى في النساء مجرد عورة ستغض الطرف أيضًا لأن ما يحدث يصب لصالح تصوراتهم عن النساء، وهو ما لم يحدث فقد قررت المصريات الإفصاح عما يحدث لهن، ووضع كل القوى أمام مسؤولياتهم في مواجهة هذه الممارسات القمعية المهينة، ليس فقط للنساء، ولكن لكسر إرادة الشعب المصري كله، الذي اتسمت مليونياته قبل سقوط نظام مبارك باحترام النساء، ولم تشهد أيام الثورة المصرية حادثة تحرش واحدة تجاه أي امرأة". وأوضح البيان ذاته، أنه "منذ بدأ نظام مبارك استخدام العنف الجنسي ضد المتظاهرات في أيار/مايو 2005، لم يقف مسلسل الاعتداء الجماعي على النساء، فبجانب حفلات التحرش في التظاهرات والأعياد ومناطق التجمع والازدحام شهدت مصر تعديًا جديدًا على النسويات أثناء احتفالهن بيوم المرأة العالمي في 8 أذار/مارس 2011، ولم يمض إلا يومَا واحدَا وتعرضت الفتيات المعتصمات في التحرير للفحص الجبري للعذرية في السجن الحربي، وزادت معدلات استهداف النساء بعد وصول تيار الإسلام السياسي للبرلمان، فقد شهد محيط ميدان التحرير في حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2012، اعتداءً وحشيَا على نساء التحرير مع الضرب بالأحزمة في كثير من الحالات، ليتطور الأمر في احتفالات الثوار بالثورة هذا العام، حيث تم الاعتداء على النساء وهتك أعراضهن واغتصابهن واستخدم السلاح الأبيض في التهديد، بل رصدت حالات تم طعن النساء بالأسلحة البيضاء". وأفادت عدد من الناجيات من الاعتداء، بأن "تلك العصابات شديدة التنظيم ويبدو مظهرها العام بأنها ليست من البلطجية الذين يتحرشون بالنساء (التحرشات العابرة)، بل أنهم منظمون ومدربون بشكل واضح على المهمة المنوطة بهم، ومثال ذلك ما حدث يوم الجمعة 25 كانون الثاني/يناير، حيث أحاط عدد كبير من تلك الميليشيات بالمتظاهرات في ميدان طلعت حرب، ثم تم عمل كردون حولهن يضيق تدريجيَا حتى تم عزلهن عن رجال الأزهر، الذين كانوا شركاء يتصدرون التظاهرة، وعلى مدخل ميدان التحرير بدأت تلك الميلشيات تنقسم إلى مجموعات كل تحيط بامرأة وتلتف حولها وتبعدها إلى طرف من أطراف الميدان، ثم تبدأ عشرات الأيادي بالعبث في كل جزء من جسدها، وتهديد بعضهن باستخدام الأسلحة البيضاء واستخدام العنف الجسماني مع أخريات، وسط مطالبات بملاحقة المؤسسات التي تقف وراء تلك الممارسات والمتواطئون عليها قانونًا في الداخل والخارج". وقد وقع على البيان، عدد من المنظمات الحقوقية على رأسها مركز (النديم لتأهيل ضحايا العنف ـ مؤسسة المرأة الجديدة ـ مؤسسة المرأة والذاكرة ـ مركز قضايا المرأة المصرية ـ مؤسسة سهم الثقة ـ الاتحاد النسائي المصري)، وعدد من الحركات الشعبية مثل (جبهة إبداع مصر ـ التحرك الإيجابي ـ شباب من أجل العدالة والحرية ـ الاشتراكيين الثوريين). يذكر أنه منذ القدم استخدمت أجساد النساء في الحروب والنزاعات كوسيلة من وسائل الحرب النفسية ضد الشعوب التي تهدف غلى إذلال العدو وتدمير معنوياته، وقد رصدت الدراسات الإنسانية والأمم المتحدة، وقوع مئات الآلاف ضحايا العنف والتعذيب الجنسي أثناء الحرب  العالمية الثانية، والتاريخ الحديث يذكر كيف استخدم سلاح العنف الجنسى على أجساد النساء فى راوندا والبوسنة وصربيا، ودارفور، والعراق، وليبيا، وسورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات حقوقيون يدينون استخدام العنف والتحرش الجنسي ضد المصريات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates