القاهرة - صوت الامارات
عيش ربة منزل تبلغ من العمر، 25 عاما، مأساة غريبة في القرن الحادي والعشرين سببها الرئيسي فكر الأب المتحجر الذي لا يرى أمامه سوى نفسه وكُره شديد لإنجاب البنات . بطلة القصة عايدة ثروت التي تبلغ من العمر 25 عاما، حيث قالت لـ "مصر اليوم" وهي تقف بجوار في سور محكمة الأسرة بإمبابة بجوارمحاميها وتتساقط الدموع منها وهي تحمل على كتفيها طفلتها الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها السنة والنصف :
أنني أعيش مع رجل فكره من العصر الحجري لا يفهم معنى الأبوة ولا يقدر النعمة التي رزقه الله إياها، لا يؤمن أبدا بفكرة إنجابالبنات، وأشارت أنه عندما علم أنها حامل في بنت، بعد زواجي بشهور قليلة طردني لدرجة بعد ولادتي رفض إثبات نسب البنت قائلا أنا بكره خلفة البنات ، وقتها لم أعرف أسجّل نسب البنت لأبيها وقررت إقامة دعوى قضائية خلال العام الماضي التي حملت رقم ١٧٦٥ لسنة 2016 للحصول على حقها وحق ابنتها.
وأشارت الزوجة أن القضية استمرت نحو عاما تقريبا دون فصل، وقبل جلسة الحكم بشهرين طلب زوجي التنازل عن القضية في المحكمة بعد تدخل الأهل للصلح والوصول لحل و تم الصلح بيننا وقتها حصل القاضي منه على تعهد باستخراج شهادة ميلاد للبنت . وتضيف الزوجة الشابة أنني عدت إليه لتربية ابنتي وأضمن لها حقوقها التي ساومني عليها إذا لم أرجع له بعد ضغط من أهلي وأهل زوجي وعشت معه لشهور متحملة سلوكه السيئ ولكنه طردني مرة أخرى بعد أن أخبره الطبيب بحملي مرة أخري ببنت ورفض الاعتراف بها قبل ولادتها، وهو ما دفعني أن أحضر اليوم لأبدأ في إجراءات إقامة دعوى أخرى ضده.
أرسل تعليقك