محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها
آخر تحديث 13:24:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها

أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها
دبي - صوت الامارات

 

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة ستة متهمين من أسرة عربية، بينهم أم وابنها وابنتاها، بتهم احتجاز شقيقة الأبناء، وحرمانها من الطعام، والاعتداء عليها بالضرب والصعق بالكهرباء، حتى أصيبت بكسر في أسنانها، نتيجة ضربها من قبل شقيقتها، المتهمة الرابعة، فيما مثل للمحاكمة كذلك الأب وشقيقه، بتهمة معرفة ما تتعرض له المجني عليها من حجز وتقييد لحريتها والاعتداء عليها، والامتناع عن إبلاغ السلطات المختصة.

وقالت المجني عليها (طالبة ــ 26 عاماً)، إنها على خلاف عائلي مع أمها، المتهمة الأولى، منذ تسع سنوات، فبادرت الأم إلى حجزها في إحدى غرف المنزل، وإغلاق الباب والنوافذ بأقفال، ومنعها من الخروج، وإعطائها عدداً قليلاً من الوجبات الغذائية، والاعتداء عليها بالضرب في أنحاء متفرقة من جسدها، بمشاركة شقيق المجني عليها، المتهم الثاني، وشقيقتيها، لافتة إلى أن شقيقها (20 عاماً)، دأب على ضربها بيديه، واستخدام صاعق كهربائي في الاعتداء عليها، فيما بادرت شقيقتها (31 عاماً) إلى ضربها بيديها، وباستخدام عصا خشبية، متسببة في كسر أسنانها الأمامية، كما أنها دأبت على إغلاق باب الغرفة عليها، وإعطاء الأوامر لشقيقتها الأخرى بالاعتداء عليها بالضرب.

وأشارت المجني عليها إلى أن والدها كان على علم بكل ما حدث، وأنها استطاعت الهروب بمساعدة شقيقتها الصغرى، وإبلاغ الشرطة، مستغلة سفر والدتها إلى الخارج.

من جهتها، قالت شاهدة في القضية، الشقيقة الصغرى (15 عاماً)، إنها لاحظت منذ أن كان عمرها ست سنوات وجود خلافات بين شقيقتها المجني عليها وأمها، إذ دأبت الأم على الاعتداء بقسوة على شقيقتها، بمساعدة ثلاثة من أشقائها، مضيفة أن أمها كانت تطلب من الجميع إغلاق أبواب ونوافذ غرفة المجني عليها، وعدم السماح لها بالخروج، ولم يحاول أحد مساعدتها، خوفاً من الأم، حتى قررت مساعدة شقيقتها المجني عليها، بعد تعرضها لإيذاء كبير، وسهّلت لها الخروج من المنزل.

وأشارت شاهدة أخرى، شقيقة المجني عليها، لكنها لم تتورط في جرائم الاعتداء، إلى أن خلافاً حدث منذ عام 2009 بين المجني عليها وأمها، فبادرت الأخيرة إلى الاعتداء عليها وحجزها، لافتة إلى أنها تعرضت كذلك لاعتداء من الأم، لكنها استطاعت الهروب من المنزل والسكن بمفردها، مؤكدة أنها شاهدت الأم وشقيقها يعتديان على المجني عليها في أنحاء متفرقة من جسدها، مستخدمين عصا وحذاء وأنبوب مياه، إضافة إلى تقديم وجبات غذائية غير كافية لها، كما أن شقيقتها اعتدت على المجني عليها، وكسرت أسنانها.

وذكر موظف لدى والد المجني عليها، في إفادته بالنيابة العامة، أنه كان يتردد على منزل الأب بشكل مستمر، لوجود صلة قرابة، ويصطحب بعض أشقاء المجني عليها أحياناً للخروج والتنزه، لكن المجني عليها لم تخرج معهم سوى مرة واحدة، لافتاً إلى أنه ركّب أقفالاً على نوافذ غرفتها بناءً على طب الأب والأم، كما ركّب صندوقاً على جهاز التحكم بالتكييف في غرفة المجني عليها.

إلى ذلك، قال شاهد من شرطة دبي إنه بعد التحقيق مع الأطراف المختلفة، تبين أن المجني عليها تعرضت للحجز والاعتداء الممنهج، وكانت الأم تنقل تعليماتها إلى الأشقاء أثناء سفرها، وتفرض عليهم منعها من الخروج، غير مبررة سبب قيامها بذلك.

وأقرت الأم، المتهمة الأولى، في محضر استدلال الشرطة، بأنها حجزت المجني عليها، ودأبت على الاعتداء عليها وتعذيبها، كما كانت تعطي تعليمات موثقة في رسائل نصية بإحكام احتجاز المجني عليها.

وكشفت نتائج الفحص الطبي على المجني عليها إصابتها بجروح قديمة في الوجه، وكسر في الأسنان العليا الأمامية، وندبات في فروة الرأس.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها محاكمة أم احتجزت ابنتها وعذبتها بمساعدة أولادها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates