القاهرة - صوت الامارات
حين لا ترغب المرأة في الزواج في حياتها، هذا يعني صراحةً أن فكرة تأسيس عائلة وإنجاب أولاد لا تراودها او انها ليست من الأولويات في حياتها. يأتي ذلك غالباً نتيجة اقتناع شخصي بأن الأهداف المرجوّة في الحياة أشمل وأوسع من الارتباط النهائي برجلٍ واحد طيلة العمر. وقد تكون الأسباب نفسية لها علاقة صريحة بتجارب أو نماذج سابقة قريبة تعكس عدم ارتياح المرأة نفسياً وتقييد حريتها واحلامها وطموحاتها وحصرها في اطارٍ ضيّق لا تستطيع التأقلم معه. لكن المسألة الأهم في كل الموضوع أن المرأة التي لا ترغب في #الزواج هي عادةً امرأة متصلّبة المشاعر وقادرة على التخطيط لقضاء حياةٍ كاملة بمفردها أو دون وجود سندٍ فعلي لها يسمى الزوج. وفي هذا الإطار اليكم 4 أنواع من النساء اللواتي قد يبقين على درب العزوبة حتى اليوم الأخير من حياتهن.
• المثابِرة والقادرة ماديّاً
يصير الزواج في غالب الأحيان حجر عثرة في حياة المرأة القادرة ماديّاً، والتي استطاعت جمع ثروة بنفسها نظراً إلى نجاحها المهني. ويأتي ذلك الواقع بسبب الخوف الذي يعتريها من إمكان طمع الشريك بأموالها أو استغلالها في هذا الإطار لتحقيق طموحات شخصيّة واستضعافها والسيطرة على قراراتها. حتى إن هذا الأنواع من الأشخاص قد لا يجد مكاناً للعاطفة في حياته خصوصاً أن المبالغة في النجاح المهني يرافقها ضعف في الجوانب الحياتية الأخرى، والعاطفية تحديداً لأنها تؤثّر سلباً على اولويات الفرد المهنية وتجعله ينشغل في امور ثانية غير مضمونة وغير مستقرّة.
• المتحرّرة كليّاً من قيود المجتمع
هي من أكثر أنواع النساء اللواتي لا ينظرن خلفهن ولا يهمهن أقاويل الآخرين. غالباً ما تفضل المرأة المتحررة خوض تجاربها الحياتية بمفردها وعلى كل الأصعدة. وقد يكون الجانب العاطفي شقاًّ أساسياً من الجوانب التي تعيشه المرأة وفق وجهة نظرها ما لا يدفع بها الى الزواج باكراً، وربما يجعلها تلجأ الى قرارات استثنائية في هذا المجال منها تبني الاولاد.
• الأنانية لا تشارك كيانها مع أحد
هن قليلات لكنهن موجودات. هذا النوع من النساء يخاف من فكرة الحمل والانجاب وربما الاعتناء بالأطفال لأن في ذلك تأثيراً سلبياً على شخص المرأة بحسب ما تعتقد. ورغم أن هذه النظرية خاطئة، لكن طبائع الفرد تغلب المنطق أحياناً، وهذا ما يضعف البعض الى تفضيل العيش مع الحيوانات الأليفة كالهررة على حساب تأسيس العائلة.
• المحبطة نفسيّاً نتيجة نماذج غير مشجعة
حين تجد الفتاة أن بيئتها العائلية في ما يخص شؤون الزواج سلبية، هي بالتالي سترفض فكرة الارتباط مهما كانت العروض المغرية بالسعادة. قد يتحمل السبب #الأب او الأم اللذان عاشا في اطارٍ خاطئ يشوبه العنف المنزلي والعذاب نتيجة تقهقر العائلة ماديّاً أو معنوياً. النتيجة هنا صعبة للغاية مفادها التقوقع والوحدة وربما اليأس.
أرسل تعليقك