منال بنت محمد ثمنت دور القيادة التي هيأت للمرأة بيئة خصبة للإبداع
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منال بنت محمد ثمنت دور القيادة التي هيأت للمرأة بيئة خصبة للإبداع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منال بنت محمد ثمنت دور القيادة التي هيأت للمرأة بيئة خصبة للإبداع

الشيخة منال بنت محمد
دبي - جمال أبو سمرا

أكدت حرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة يوم المرأة العالمي إن نجاح المرأة الإماراتية هو مصدر فخر واعتزاز حقيقيين، فتبوؤها لمواقع قيادية مختلفة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ونجاحها في تحمل مسؤوليات تلك المواقع باقتدار، يعد واقعا ملموسا لا يمكن التغاضي عنه.

وأشارت إلى أن تمكين المرأة أصبح مقوما رئيسا من مقومات نجاح منظومة العمل الوطني، نظرا لدورها الذي أثبت أثره ومداه، وأن أبلغ برهان على ذلك شغل المرأة لنحو 66% من الوظائف الحكومية على مستوى الدولة، منها ما يزيد على 30%في مواقع قيادية، بينما يضم مجلس الوزراء أربع وزيرات، والعديد من الأمثلة الأخرى التي تبرز نجاحات المرأة في ميادين العمل المختلفة.

- حيث أضافت " أود بداية في هذه المناسبة أن أوجه تحية تقدير وإعزاز للمرأة المجتهدة والمثابرة والطموحة في كل بقعة من بقاع العالم، وأخص بالتحية المرأة الإماراتية التي أثبتت جدارتها بتحمّل جانب مهم من المسؤولية تجاه وطنها، بما أثبتته من كفاءة وقدرة على القيام بواجباتها على الوجه الأكمل في شتى المجالات التي شاركت فيها، وعلى الرغم من أن دور المرأة في محيط أسرتها ربما يكون الأهم بين كافة الأدوار التي تضطلع بها، إلا أنها نجحت في أن تفسح لنفسها مكاناً في عالم وُصف في الماضي بأنه "عالم الرجال".

 واستطاعت بما أبدته من ولاء وإخلاص لوطنها وقيادتها ومجتمعها في مختلف مواقع العمل التي شغلتها عن استحقاق أن تفرض واقعا جديدا لا يقل فيه دور المرأة عن دور الرجل، والمتابع للنهضة التنموية الشاملة في دولتنا لا يمكن أن يغفل مساهمة المرأة في تعزيز دعائمها بفعل مشاركتها المؤثرة في العديد من المبادرات والمشاريع العملاقة التي انطلقت على أرض الإمارات برعاية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي حرصت منذ بواكير قيام الدولة على منح المرأة كل العناية والرعاية والاهتمام.

- وأكدت " أن نجاح المرأة الإماراتية هو مصدر فخر واعتزاز حقيقيين، فتبوؤها لمواقع قيادية شتى ضمن مختلف المجالات، وعلى مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ونجاحها في تحمل مسؤوليات تلك المواقع باقتدار، وتمكنها من ترك بصمة واضحة على صفحة العمل الوطني، واقع ملموس لا يمكن التغاضي عنه، إذ أصبح تمكين المرأة مقوما رئيسا من مقومات نجاح منظومة العمل الوطني، نظرا لدورها الذي أثبت أثره ومداه، وربما أبلغ برهان على ذلك شغل المرأة لنحو 66% من الوظائف الحكومية على مستوى الدولة، منها ما يزيد على 30% في مواقع قيادية.

 بينما يضم مجلس الوزراء أربع وزيرات، وهناك العديد من الأمثلة الأخرى التي تبرز نجاحات المرأة في ميادين العمل المختلفة. وعلى الرغم مما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات مشهودة جعلتها نموذجا للمرأة العربية القادرة على المشاركة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل مجتمعها وتعزيز قدرة بلادها على النهوض بقوة وتأكيد تمكنها من المنافسة على الصعيد العالمي، تبقى الآمال المعقودة عليها أعظم وأكبر، ما يتطلب من المرأة الإماراتية مزيدا من الجد والاجتهاد في تطوير قدراتها الذاتية وصقل مهاراتها الاحترافية وتنمية معارفها سواء المهنية أو الحياتية بما يمكنها من الترقي إلى مراحل أكثر تطورا تسهم فيها بأسلوب أعمق تأثيرا في تطوير واقعها وواقع أسرتها ومجتمعها إلى الأفضل.

فالآمال والتطلعات المعقودة على المرأة نابعة من الطموح العريض الذي تحمله قيادتنا الرشيدة لدولة الإمارات، والهدف الذي حددته للوصول بها إلى مصاف الدول الأكثر تطورا بل تصدّرها وصولا إلى المركز الأول في مختلف القطاعات، الأمر الذي يضع على كاهل المرأة مزيدا من المسؤولية مع ثقتي الكاملة في قدرتها على تحملها بجدارة، بل الإبداع فيها وتجاوزها محققة مستويات جديدة من النجاح والتميز مستفيدة في ذلك مما توفره الدولة من مختلف أوجه العناية.

- لاشك في أن نجاح المرأة في دولتنا يعود في المقام الأول للدعم الكبير والرعاية الكاملة التي أحاطت بها قيادتنا الرشيدة الأسرة عموما والمرأة على وجه الخصوص، فتوجيهات رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في هذا الخصوص واضحة، والمتابعة المستمرة من قبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  هيأت البيئة الملائمة التي منحت المرأة المساحة الكافية لإطلاق طاقاتها الكامنة وإنجاح دورها في الحياة ليس فقط كركيزة محورية للأسرة التي هي نواة المجتمع وأساس تطوره، ولكن كعضو منتج قادر على إحداث آثار إيجابية عدة في محيطها الاجتماعي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال بنت محمد ثمنت دور القيادة التي هيأت للمرأة بيئة خصبة للإبداع منال بنت محمد ثمنت دور القيادة التي هيأت للمرأة بيئة خصبة للإبداع



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates