محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك بسبب دمية تبدو حقيقية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك بسبب دمية تبدو حقيقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك بسبب دمية تبدو حقيقية

متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك
مكسيكو سيتي – صوت الإمارات

كشف بعض سكان المقربين من متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك، أنه على مدى 75 عامًا ماضية، ظل هذا المتجر موضعًا لبعض الشائعات الغريبة، من خلال حكايات مختلفة يرويها سكان المكان أغلبها خارق للعادة، ما بين أنه ليلًا تخرج منه همسات أصوات بينما الباب مغلق، وأنهم يشاهدون ظلالًا تتحرك على زجاج العرض لا تعكس الصورة الحقيقية للمتفرجين، إلا أن أكثر شائعة علقت في أذهان الناس كانت بخصوص إحدى عارضات الأزياء في واجهة العرض، حيث تناقلت الأجيال أنها ليست مجرد دمية، بل جثة محنطة.

وبدأت الحكاية في 25 آذار/مارس عام 1930، بحسب موقع "roadtrippers"، عندما وضع صاحب المحل عارضة الأزياء غريبة المظهر لأول مرة في الواجهة، وهو واحد من المحلات التجارية الأكثر شهرة في تشيهواهوا، المكسيك.

ولاحظ السكان المحليين، أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا في هذه الدمية، لدرجة تدفع أي عابر للوقوف أمامها في حالة دهشة من التفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها، من تجاعيد في اليدين، وشعر بشري حقيقي، بجانب نظرة ثاقبة من العين التي لا تبدو زجاجية بالمرة، حتى نال المحل شهرة كبيرة في المنطقة والدولة بأسرها، وأصبح مزارًا معروفًا.

وتناقل بعض الأشخاص، رواية عن هذه الدمية تقول إنها ابنة صاحب المحل، الذي يدعى إسبارسا، والتي توفيت ليلة زفافها بسبب لدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وكانت جميلة وفاتنة، قريبة جدًا من والدها، لذلك عقب وفاتها قرر عدم التخلي عن جثتها، وحنطها ليضعها في نافذة المحل، وخصصها لفساتين الزفاف لتبقى الذكرى مجسدة أمامه.

ونفى صاحب المحل هذه الأسطورة، إلا أنها علقت في أذهان الجميع، وانتشرت بسرعة، خاصة أن الدلائل عليها كانت كثيرة، سواء فيما يخص قصة ابنته المتوفاة، أو ما يخص شكل الدمية ذاتها، حيث ظلت طوال 70 عامًا محتفظة بمكانها، رغم تغيّر كل الدمي حولها، وزاد الأمر عندما علم الناس أن شخصين فقط عن جميع الموظفين العاملين في المحل، يتولان مهمة تغيير فستان الدمية، ويتم ذلك داخل الغرف المغلقة، بعيدًا عن أعين كل العاملين، وهو أمر جعل الموظفين أنفسهم يشعروا بأن هناك ثمة شيء غير مريح.

وذكر أحدهم: " في كل مرة أكون بالقرب من الدمية أتصبب عرقًا، يديها واقعية جدًا، حتى أن لديها دوالي في ساقيها.. أعتقد أنها شخص حقيقي". ويضيف آخرون: "في كل مرة نذهب للمحل نجد أن ملابسها قد تغيرت دون أن نعرف كيف حدث ذلك"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت الدمية إلى مقام يشبه مقام الأولياء في دول الشرق، تزور الفتيات هذه الدمية وتقدم القرابين من طرح وملابس، وشموع، رغبة في الزواج، أو حل العُقد والمشكلات الزوجية، لتترسخ بذلك الأسطورة، ويبقى السؤال مطروحًا: "هل هي مجرد دمية أجاد صانعها في نحت تفاصيلها، أم أنها جثة فتاة حقيقية كما تروي الحكايات والقصص؟".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك بسبب دمية تبدو حقيقية محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك بسبب دمية تبدو حقيقية



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates