الرياض – صوت الإمارات
حوّل تنظيم "داعش" اهتمامه نحو النساء والمراهقات في الولايات المتحدة بعد أنّ تمكّن من استقطاب أعداد كبيرة م
تمكنت الجهات المعنية بالمملكة من التصدي لمحاولة التغرير بأكثر من 210 نساء للالتحاق بالمنظمات والجماعات الإرهابية، بعد مناصحتهن وعدولهن عن الفكر الضال، إذ سعى تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية إلى محاولة التوظيف العنصر النسائي داخل المملكة، نظرا لما يلقاه من خصوصية واحترام من جميع شرائح المجتمع، للاستفادة منهن لأداء ادوار لوجستية من جمع التبرعات المالية والتجنيد، والتي قابلتها قبضة أمنية حازمة من الجهات الأمنية ووعي اجتماعي بما يدار من مخططات لتوريط شباب وفتيات المملكة لأهداف معادية.
وكانت إحدى صرعات التنظيمات الإرهابية الباطلة إطلاق جهاد حديث لاستدراج الفتيات تحت مسمى «جهاد المناكحة»، ما يظهر الفكر الضحل الذي وصلت له.
وبعد أن أسهمت المرأة في التنظيمات الإرهابية من الناحية اللوجستية والعسكرية للاستفادة منها في الدعم كإدارة المواقع وجمع المعلومات والمبالغ المادية تحت مظلة العمل الخيري من دون الحاجة إلى الالتحاق والتنفيذ، أو الالتحاق بالتنظيم بشكل فعلي، أصبحت ورقة محروقة لأداء نفس المهام فبات اللعب على وتر الأطفال والمراهقين ورقة جديدة بيد شياطين الإرهاب و»داعش» لتسليط الأضواء الإعلامية عليهم؛ فأصبحت موضة استدراج الصغيرات تحت حجة جهاد المناكحة هي الذريعة الأخرى للفت الأنظار إلى التنظيمات الإرهابية ومحاولة إقناع الرأي العام بأنه باب من الجهاد الذي لا يحتاج إلى القتال أو وجود محرم كما في السابق.
و ناقشت صحيفة "الرياض" مع اختصاصيين ومسؤولين أمنيين كيفية حماية أطفالنا وفتياتنا من الانخراط في المنظمات المشبوهة والدولة الشيطانية (داعش)، تحت مسمى جهاد المناكحة، بعد أن تورطت عدد من الفتيات في ذاك الجهاد المزعوم.
أرسل تعليقك