دبي - صوت الإمارات
احتفلت جمعية النهضة النسائية في دبي ممثلة في مركز النهضة للاستشارات والتدريب بمبادرة العرس الجماعي الثالث "زفة حراير" الذي ضم 28 شابا وفتاة بقاعة الارينا بمركز دبي التجاري برعاية حرم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم .
وحضر الحفل كل من الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم وحرم المرحوم دلموك بن جمعة آل مكتوم الشيخة عائشة بنت مايد المر ورئيسة الجمعية الشيخة أمينة بنت حميد الطاير وعضوات مجلس الإدارة وقرينات قناصل الدولة ورعاة المبادرة تتقدمهم مؤسسة عيسى صالح القرق ممثلة برجاء عيسى القرق باعتبارها الراعي والداعم الرئيسي للمبادرة .
وأشادت نائب رئيس جمعية النهضة النسائية خولة النابوده والمشرف العام على مركز النهضة للاستشارات والتدريب بحفل الزواج الجماعي الذي يعد إنجازا إماراتيا يوضح مدى التلاحم المجتمعي بين مؤسسات الدولة إيمانا منها بمبدأ التكاتف المجتمعي والفزعة الإماراتية وإسهاما في تأكيد أهمية مؤسسة الأسرة التي تعد الركيزة الأساسية لأي مجتمع وثروته الحقيقية.
ولفتت إن هذه المبادرة تأتي إنسجاما لرؤى القيادة الرشيدة بالدولة وتحظى بدعم ومساندة الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم وهي نتاج لجهود الجمعية ممثلة بمركز النهضة للاستشارات والتدريب،مثمنة دور المركز في إيصال رسالة الجمعية من خلال فعالياتها الهادفة للحفاظ على النسيج المجتمعي المتوازن بتقديم المبادرات التي تخدم الأسر .
وأضافت :إن التكريم الذي حظيت به هذه المبادرة كمبادرة رائدة لعام 2014 في مجال العمل الاجتماعي للمؤسسات الاجتماعية والأهلية ما هو إلا دليل على أهميتها واستمراريتها نظرا لآثارها الملموسة على الأسرة والمجتمع من حيث تركيزها على ثقافة الزواج الجماعي للفتيات بين الأسر والأقارب والجيران وتأصيل قيم التلاحم والفزعة الإماراتية وتعزيز أهمية التماسك الاجتماعي وتكوين الأسرة المطمئنة بعيدا عن الديون وتكاليف الاحتفالات الباهظة والتي قد تقف عائقا مما يؤدي إلى عزوف أبنائنا عن الزواج .
وذكرت مديرة عام جمعية النهضة النسائية الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي أن احتفال الجمعية بالعرس الجماعي يؤكد أن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة تسعى دوما لإسعاد شعبها فهي تضع كل الإمكانات لإسعاد أبنائها.
وحضر الحفل أمهات العرايس والعرسان وأقاربهم وعدد غفير من المدعوات قارب 1600 مدعوة إلى جانب عدد من الأعيان والرعاة والجمعيات واللجان النسائية بالدوائر والمؤسسات الحكومية.
أرسل تعليقك