ابوظبى - وام
يشارك مشروع " الغدير" في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بجناح مميز يعكس جمالية وذوق منتجاته.
ويعد مشروع الغدير مبادرة رائدة لدعم سيدات دولة الإمارات من الشرائح المعنية ببرامج ومشاريع هيئة الهلال الاحمر الإنسانية والخيرية محليا .. انطلق عام 2007 تحت شعار "لنكن يدا بيد كي نبني مجتمع الغد".
و أكدت ناعمة المنصوري مديرة المشروع أن "الغدير" يمثل مجموعة من سيدات الإمارات اللواتي يعملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر ويهدف إلى مساعدة المواطنات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة وتتميز بطابعها المحلي الخالص فهي تصنع من خامات محلية بغرض تجسيد الهوية الفنية والثقافية للدولة مع لمسات معاصرة من الأناقة في تقنيات التعبئة والتغليف وأيضا تصنع من مواد خام معاد تدويرها صديقة للبيئة.
وقالت إن المشروع بدأ في العام 2007 بتدريب السيدات على تصنيع المنتجات التراثية ذات النكهة المحلية من خلال العديد من ورش العمل والدورات التدريبية بإشراف خبيرات مختصات في الحرف اليدوية التقليدية..
وتتولى هيئة الهلال الاحمر عملية الترويج للمنتجات لدى الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.. ويساهم عائد البيع في تحسين مستوى معيشة هؤلاء السيدات وبذلك تحقق الهيئة أهدافها المتمثلة في تحسين دخل الأسر المستهدفة وتطوير وترويج المنتجات التراثية وفتح الآفاق أمام المتدربات لابتكار مشاريعهن الخاصة والاستغناء عن الحاجة للمساعدة.
من جهة أخرى أكدت العاملات في المشروع أن الإبداع والتنوع والأصالة والدفء كلمات مختلفة المعاني لتحف متفردة الهوية من صنع "الغدير" فمن أطقم القهوة ذات النكهة الإماراتية إلى سلال التمور ومن أطقم العود بطابعها الأصيل إلى أطقم البخور المصنوعة بأيدي مواطنات احترفت إعداد مكوناتها من النباتات الطبيعية والخامات المحلية.
ويشارك مشروع "الغدير" في كثير من المهرجانات والمعارض والفعاليات على مستوى الدولة للتعريف بآلياته وأهدافه وبحثا عن المزيد من الدعم لبناء الغد الإماراتي.
وتشكل مشاركة الغدير في الدورة الثانية عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مميزة لا يمكن تفويتها خاصة وأنه اعتاد على المشاركة منذ انطلاقته للمرة الأولى في هذا الحدث الضخم والهام ليس من الناحية الاقتصادية فحسب بل ومن الناحية التثقيفية والتراثية.
ويعكس جناح "الغدير" في المعرض بجمالياته وفخامته وبساطته محتوى المشروع في دعمه لذوات الدخل المحدود وتركيزه على منتجات إبداعية من وحي تاريخ المنطقة المحلية.
أرسل تعليقك