نيويورك - أ.ش.أ
عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بسرطان الثدى ، فحمالات الصدر بريئة من التسبب فى الإصابة بسرطان الثدى اللعين.
فقد برأت أحدث الأبحاث الطبية ساحة حمالات الصدر فى إمكانية زيادة فرص الإصابة بالمرض اللعين بين السيدات .
ولتحديد ما إذا كانت المخاوف التى أثيرت فى الماضى حول دور ارتداء حملات الصدر فى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدى، درس الباحثون أنواعا من حملات الصدر النسائية ، ومتى بدأن فى ارتدائها فضلا عن ساعات ارتدائها .
وأوضح " لو تشن " الباحث فى "مركز أبحاث فريد هاتشينسون للسرطان " فى "سياتل" وأستاذ علم الأوبئة فى جامعة "واشنطن" لم نتوصل إلى أى دليل مادى حول الدور السلبى الذى تلعبه حملات الصدر فى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدى .
يأتى قرار الفريق البحثى للنظر هذه المشكلة الملحة ، فى أعقاب إشارة بعض التقارير الإعلامية إلى أن حملات الصدر قد تعرقل الدورة الدموية الليمفاوية والصرف فضلا عن تداخلها فى التخلص من النفايات ، وبالتالى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى .
وفى عام 2005 ، صدر كتاب لإحدى الباحثات أكدت على وجود أدلة وصلة كبيرة بين ارتداء حملات الصدر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى ، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن انتشار المرض اللعين فى البلدان المتقدمة ، حيث من المرجح أن تسهم حملات الصدر فى هذا الانتشار .
و قد تم تمويل البحث الجديد من قبل "المعهد القومى الأمريكى للسرطان " ونشرت نتائجه فى دورية الشهر الحالى من " علم الأوبئة والسرطان : المؤشرات الحيوية والوقاية منها ".
وكان الفريق البحثى قد عكف على تقييم أكثر من 1.000 سيدة ممن تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدى بين عامى 2000 و2004 ، ليتم مقارنتهن بحو 469 سيدة لم يصبن بمرض سرطان الثدى.
وأوضح الباحثون إلى أن جميع المشاركات فى الدراسة كن ممن تجاوزن سن اليأس ، لتتراوح أعمارهن ما بين 55 إلى 74 عاما ، حيث أشارت المتابعة إلى أن المصابات بسرطان الثدى – واحدة أو اثنتين منهن يعانين من أكثر الأنواع شيوعا فى مرض سرطان الثدى .
ولم تتوصل الدراسة إلى وجود أى أدلة مادية ملموسة على الدور السلبى الذى قد تلعبه حمالة الصدر فى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدى بين السيدات .
أرسل تعليقك