أبوظبي ـ راشد الظاهري
قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الخارجية إن الجهود السامية والحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر لتقديم المساعدات وقنوات الدعم والعون للاجئين السوريين إنما تتسق مع فلسفة وطبيعة سموها المحبة للخير وأن تكون يدها الحانية بلسما يداوي آلام المتأثرين بالأزمات والكوارث الإنسانية ومختلف الظروف القاسية بما فيها الظروف المناخية التي يعاني منها اللاجئون السوريون في فصل الشتاء .. مشيرة إلى أن مبادرة سموها بدأت بتقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن مبكرا استعداد للتغيرات المناخية التي تشهدها الآن بلاد الشام .
وأضافت بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " إن بصمات سموها في إغاثة وتقديم العون لمن يعانون صعوبة الحياة ساطعة جلية نجدها في أماكن عديدة من العالم " .
ولفتت إلى أن المرحلة الثانية من مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمساعدة اللاجئين السوريين ستنطلق في الأيام المقبلة في نهج مستمر لكي تصل إمدادات المعيشة المختلفة بشكل عاجل وبما يمس احتياجات هؤلاء لمواجهة الموجة الباردة القاسية في بلاد الشام لتضيف وتسطر معنى جديدا من معاني التلاحم الإنساني لدولة الإمارات ونهجا مستمرا وعطاء يتجدد لا ينقطع ارسى دعائمه الصلبة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات على قيم التراحم والعطاء ويواصل على ذات النهج الكريم - خير خلف لخير سلف - صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وقالت الشيخة لبنى القاسمي " إن مسيرة العطاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تؤكد دائما أننا في دولة الإمارات نحظى بقيادة إنسانية رفيعة في تطلعاتها وجهودها الحثيثة لعالم خال من المشردين من الأزمات والكوارث الإنسانية ومن يفتقدون أدنى مقومات المعيشة والعطف والتلاحم الإنساني".
أرسل تعليقك