أبوظبي- جواد الريسي
إكتشف "ر. ج." ـ الموظف الآسيوي الذي هجر زوجته (ممرضة) منذ 9 سنوات، وتحديداً عام 2006، إثر خلافات بينهما ـ أنها أنجبت طفلاً عام 2010 من رجل آخر، وسجلته باسمه من دون علمه.
وتقدم الزوج ببلاغ ضد زوجته، أفاد فيه أنه غادر الدولة عام 2006 إلى الكويت، وأنه ترك زوجته مع ابنه فيالإمارات، مشيرا إلى أن زوجته كانت تفتعل المشاكل له دائماً، وأنها رفعت عليه قضية طلاق في بلده الأم عام 2007.
وأكد أنه ظلّ بعيداً عنها، ينتقل من دولة إلى أخرى من دون العودة إلى الإمارات نتيجة هذه المشاكل نفسها، موضحاً أنه قبل فترة ليست بعيدة علم عن طريق أحد أصدقائه أن لزوجته طفلاً آخر مولود عام 2010، وأنه مسجل باسمه، على الرغم من أنه لم يعاشرها منذ فترة طويلة، ما دفعه إلى التقدّم ببلاغ ضدها.
وألقت أجهزة الشرطة القبض على الزوجة، وأحالتها إلى النيابة العامة في دبي، حيث تم التحقيق معها، وأقرت أنها على علاقة مع عاطل عن العمل، وأنها أنجبت الطفل منه.
ووجهت النيابة العامة في دبي لائحة اتهام بحق الزوجة أمام محكمة الجنايات، بتهمة تمكين العاطل عن العمل من هتك عرضها، وتزوير شهادة ميلاد الطفل، وإصدار أوراق رسمية له بناءً على التزوير، ونسبه إلى زوجها.
في المقابل، اتهمت النيابة العامة العاطل عن العمل بهتك عرض الزوجة بالرضا، مطالبة بحبسه وإبعاده عن الدولة.
أرسل تعليقك