لندن-د ب أ
قالت مؤسسة بحثية مناهضة للتطرف، إن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، والوعد بالمغامرة، لإغراء الفتيات البريطانيات المسلمات بالانضمام لقضيته، فيما تحاول الشرطة البريطانية تعقب 3 تلميذات من لندن يعتقد أنهن في طريقهن إلى سوريا.
وتركت الصديقات الثلاث وتتراوح أعمارهن بين 15 و16 عامًا منازلهن بشرق لندن الأسبوع الماضي، وركبن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى إسطنبول دون إبلاغ عائلاتهن.
وقالت مؤسسة «كويليام»، الاثنين، إن الدولة الإسلامية تبذل جهودًا حثيثة لاستخدام مواقع، مثل تويتر، وأسك إف إم، وفيسبوك، لحمل الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن عليهن واجبًا أخلاقيًا وإلتزامًا بالانضمام لصفوفه.
وقال مدير المؤسسة، حرس رفيق، إنه بالنسبة للفتيات المسلمات في بريطانيا اللواتي قد لا يتمتعن بنفس الفرص التي يحظى بها أشقاؤهن أو نظراؤهن من الذكور، فإن الرسائل التي تعرض عليهن أن «يفعلن شيئًا بحياتهن» قد تكون مغرية.
وأضاف «رفيق» لمؤسسة تومسون رويترز، أنه «لا يسمح للكثير من هؤلاء الفتيات بالخروج أو القيام بأشياء معينة في المجتمع، عندما يدخلن على الإنترنت فإنهن يستهدفن برسائل هدفها التمكين، تعالي وقومي بدورك، ارفضي القيم الغربية».
أرسل تعليقك