دبي - وام
عقد مجلس دبي للتصميم والأزياء جلسته النقاشية الثالثة في إطار سلسلة المحادثات التي أطلقها المجلس لمناقشة تطور الزي الإماراتي خلال فعالية ملتقى/ 3 د/ الذي نظمه حي دبي للتصميم وكجزء من معرض "تطور الزي الإماراتي" في الملتقى وبتنظيم فطيم بالجافلة من منصة أنثروبولوجيا التصميم .
وركز المعرض على عرض أشكال مختلفة من اللباس الذي ترتديه النساء في دولة الإمارات من عام 1960 وحتى عام 2011 مع التركيز على الثوب الإماراتي التقليدي والكندورة في تلك الفترة.
شاركت في الجلسة الدكتورة ريم المتولي مؤلفة كتاب سلطاني تقاليد متجددة الذي يتناول أزياء المرأة الإماراتية منذ عام 1966 وحتى عام 2004.
ومصممة الأزياء خلود ثاني والتي تصمم ل "كي بي تي كونسبت" فيما تركز النقاش حول المعالم الثقافية التي أثرت في تطور الزي الوطني وإبراز التطورات التي حولت التصاميم على مر العصور لتصل إلى العباية الحديثة.
ووصفت الدكتورة ريم المتولي مراحل تطور اللباس التقليدي للمرأة الإماراتية خلال العقود الخمسة الماضية واضعة هذه التغييرات في سياقاتها التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية مع تسليط الضوء على تأثير الثروة النفطية والتطور والوصول إلى الأسواق العالمية على اللباس والمجتمع العربي الإسلامي المحافظ حيث تطور الثوب الإماراتي التقليدي والكندورة من وشاح مستطيل بسيط مصنوع من أقمشة مختلفة يغطي الرأس والجسم إلى العباية السوداء في الوقت الحاضر.
واشارت الى ان هناك الآن فهم أكبر عن أنواع وخيارات الأقمشة والتطور في عملية التصنيع ومع ذلك أصر المصممون لدينا على الحفاظ على التقاليد والهوية العربية الإسلامية في تصاميمهم.
من جانبها قالت ناز جبريل الرئيسة التنفيذية لمجلس دبي للتصميم والأزياء أن الملابس والأزياء تعكس الكثير عن ثقافة وتاريخ المنطقة و إنه من الضروري فهم أزياء سكان منطقة معينة لمعرفة معتقداتهم وآرائهم وثقافتهم وتساعدنا هذه المحادثات والنقاشات على متابعة تطور الأزياء الخاصة بمجتمعنا وتستضيف سلسلة المحادثات جلسات نقاشية شهرية مصممة خصيصا لتوفير منصة مثالية لفتح آفاق التعاون وتبادل المعرفة بهدف الارتقاء بمكانة مجتمع التصميم.
أرسل تعليقك