اليونيسف تخشى من تعرض الأطفال في السودان للخطف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"اليونيسف" تخشى من تعرض الأطفال في السودان للخطف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اليونيسف" تخشى من تعرض الأطفال في السودان للخطف

"اليونيسف"
نيروبي ـ أ.ف.ب

تخشى منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) ان يكون "مئات" الاطفال تعرضوا في منتصف شباط/فبراير للخطف في شمال شرق جنوب السودان متهمة لاول مرة ميليشيا موالية للحكومة حسب ما جاء في بيان.

والاسبوع الماضي اكدت اليونيسف ان 89 فتى خطفوا في مدينة واو شيلوك في ولاية اعالي النيل النفطية (شمال شرق). وحذرت المنظمة من ان هذا الرقم اقل مما هو فعليا.

وقال البيان ان اليونيسف "تعتقد الان ان عدد الاطفال بالمئات".

وتشهد جنوب السودان منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 حربا اهلية بين القوات الموالية للحكومة بزعامة الرئيس سلفا كير والقوات المتمردة ويقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار.

ومنذ البداية اتهم الجانبان بتجنيد اطفال.

والهجوم الذي خطف خلاله اطفال وايضا راشدون وقع في 15 و16 شباط/فبراير.

وكان المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان اتني ويك اتني دانه بشدة ووصف الجهة الخاطفة للاطفال ب"بوكو حرام جنوب السودان" في اشارة الى الاسلاميين في نيجيريا الذين يكثفون عمليات خطف الاطفال.

وبعد تحقيق دام اسبوعين ترى اليونيسف ان ميليشيا زعيم الحرب جونسون اولوني التي تسيطر على المنطقة واتهمت في السابق من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش بتجنيد الجنود الاطفال، مسؤولة عن عملية الخطف.

واضافت منظمة الامم المتحدة ان "هذه الميليشيا وراء قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش) التابعة للحكومة" موضحة ان جيش جنوب السودان يقول انه لا يسيطر على المجموعة المسلحة.

ووفقا لليونيسف تم رصد العديد من الاطفال من معسكر تدريب قرب واو شيلوك لا تزيد اعمارهم عن 12 عاما يحملون السلاح في منطقة ميلوت (ولاية اعالي النيل ايضا).

وتخشى اليونيسف ان يتم ارسالهم للقتال في الشمال في كاكا.

ومنذ اندلاع الحرب الاهلية تقدر اليونيسف بحوالى 12 الفا عدد لاطفال اساسا من الذكور الذين يتم تجنيدهم في صفوف الجيش والقوات المتمردة على حد سواء.

واندلع النزاع في جنوب السودان في 15 كانون الاول/ديسمبر 2013 عندما دارت معارك في صفوف جيش جنوب السودان الذي يشهد انقسامات سياسية-اتنية تفاقمت بسبب النزاع على السلطة بين سلفا كير ورياك مشار.

ومذذاك تم توقيع عدة اتفاقات لوقف اطلاق النار لم تصمد اكثر من ساعات او ايام.

واجتمع الطرفان مجددا في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للتوصل الى اتفاق سلام. وامهل وسطاء النزاع -- دول شرق افريقيا -- الجانبين حتى الخامس من اذار/مارس لتسوية خلافاتهما.

وبات يلوح اكثر واكثر بتهديد فرض عقوبات دولية على الجانبين.

وتسعى الولايات المتحدة الداعم الكبير للبلاد حتى استقلالها في 2011 الى تبني قرار في مجلس الامن الدولي بهذا المعنى.

وتعتبر الصين الناشطة جدا في القطاع النفطي في جنوب السودان، ان هذا التهديد سياتي بنتائج عكسية في هذه المرحلة.

ومدينة واو شيلوك تقع في اعالي النيل وزاد عدد سكانها الى حد كبير مع وصول عشرات الاف النازحين خلال الحرب الاهلية المستعرة منذ 14 شهرا. وفر كثيرون من مالاكال عاصمة الولاية حيث كانت المعارك عنيفة بشكل خاص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تخشى من تعرض الأطفال في السودان للخطف اليونيسف تخشى من تعرض الأطفال في السودان للخطف



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates