أبوظبي ـ صوت الإمارات
نظمت إدارة الدراسات والبحوث بوزارة الخارجية ندوة "المرأة الإماراتية تاريخ وحضارة" حضرها الدكتور طارق الهيدان مساعد الوزير لشؤون المنظمات الدولية، وشاركت فيها الدكتورة موزة غباش رئيسة مجلس أمناء جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، رئيس رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي، والدكتورة ابتسام الكتبي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات ورئيس مركز الإمارات للسياسات.
وأشاد المتحدثون بالدعم الذي حظيت به المرأة الإماراتية من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، معتبرين أن يوم المرأة الإماراتية حق واستحقاق للمرأة الإماراتية التي ارتقت السلم الحضاري من أبوابه التاريخية، بدعم من "أم الإمارات"، وجهود مبذولة في كل أنحاء دولة الإمارات تنفذها قرينات الحكام، بحسب الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي والاجتماعي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الدراسات الإنسانية.
واعتبرت د. غباش أن إعلان الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية من كل عام، هو مواصلة لكل الإنجازات التي حققتها المرأة في دولتنا الحبيبة على مدى عمرها، ولكنه في مجال الإنجازات لا يمكن أن يقاس أو يقارن مع العديد من البلدان العريقة.
وأضافت أن قائدة مسيرة العمل النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك هي التي جعلت هذا العمل في الإمارات مكملاً للعمل الوطني، حيث أصبحت سموها نموذجاً يحتذى به، وذلك لجهودها المتميزة والنبيلة التي تسعى إلى إشراك المرأة في مختلف قضايا الحياة وشؤونها، وقد أدت "أم الإمارات" دوراً ريادياً للارتقاء بواقع المرأة في الدولة، وبفضل ذلك حظيت المرأة الإماراتية برعاية استثنائية ونالت حقها في التعليم والتعليم العالي في زمن قياسي مقارنة بعمر الدولة الفتي، مما أسهم في وصولها إلى مراكز قيادية عليا لتقوم بأدوار فاعلة في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية كما احتلت موقعها القيادي في جميع الوزارات.
من جانبها ثمنت الدكتورة ابتسام الكتبي الجهود الكبيرة التي تبذلها "أم الإمارات" للنهوض بواقع المرأة الإماراتية في الداخل والخارج، ومما لا شك فيه أن إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015-2021"، سيعزز هذه المكتسبات، وبخاصة أن هذه الاستراتيجية توفر إطاراً عاماً ومرجعياً وإرشادياً لكل المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها، من أجل توفير حياة كريمة للمرأة لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل مجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها.
أرسل تعليقك