الأسر المنتجة تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الأسر المنتجة" تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأسر المنتجة" تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية

"الأسر المنتجة" تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية
دبي ـ صوت الإمارات

انطلق مشروع الأسر المنتجة عام 1997 تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك، كبرنامج رائد لدعم المنتجات التقليدية والصناعات التراثية التي تمارسها المرأة المواطنة من المنزل، ويسعى المشروع إلى تمكين المرأة الإماراتية اقتصادياً والمساهمة في تحسين الوضع المادي للأسر المواطنة والارتقاء بظروفها الحياتية.

وبدأ المشروع كحدث سنوي يضم معرضاً للأسر المنتجة إلى جانب مسابقة للأسرة المثالية، وأصبح فيما بعد معرضاً دائماً للأسر المنتجة بمقر الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف في أبوظبي. ولعب المشروع منذ نشأته دوراً مميزاً في الحفاظ على التراث الإماراتي، من خلال إحياء الصناعات والحرف التقليدية والتراثية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والخليجية والعربية.

وفي الواقع كانت فكرة مشروع الأسر المنتجة دافعاً وراء قيام مجلس سيدات أعمال أبوظبي بإصدار رخصة مبدعة للمواطنات اللاتي يزاولن بعض الأنشطة التجارية من المنزل.

ومن خلاله استطاعت الأسر الإماراتية المنتجة أن تحقق خلال السنوات الماضية بعداً اقتصادياً هاماً في مجال التجارة المحلية وزيادة دخلها المادي والاستثماري لمنتجاتها المنزلية والتي تشمل صناعة الملابس وصناعة البخور والعطور إضافة إلى المأكولات الشعبية كالهريس واللقيمات وخبز الجباب والمخللات والبهارات وغيرها الكثير.

ويدعم مشروع الأسر المنتجة بشكل رئيس الأسر المواطنة محدودة الدخل عن طريق تمكينهم من الاستفادة من مواردهم الذاتية وتحويلهم إلى أسر منتجة تساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات.

ويهدف المشروع إلى تشجيع الإنتاج والعمل الحر بين الأسر المواطنة، تعزيز دور المرأة المواطنة من خلال تقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية، إثراء سوق العمل بالطاقات الوطنية المبدعة، خلق فرص عمل لجميع أفراد الأسرة في المجتمع، الاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لجميع أفراد الأسرة، الحفاظ على التراث المحلي وتاريخ الدولة.

ويعمل مشروع الأسر المنتجة على مجموعة من الأنشطة التي تصب في سياقها منها تسويق منتجات الأسر المنتجة في جميع أنحاء الدولة حيث يشارك في المهرجانات والاحتفالات الوطنية الرئيسية كمهرجان ليوا للرطب ومزاينة الظفرة للإبل وسواها، كما يشارك في المعارض المختلفة التي تنظمها الجهات الحكومية المحلية والمدارس الحكومية والخاصة والكليات والجامعات من بينها كليات التقنية العليا وجامعة زايد وغيرها، تنظيم معارض في الحدائق والمتنزهات العامة والمجمعات التجارية.

وتقدم الأسر المنتجة مجموعة متنوعة من المنتجات مثل العطور ومنتجات نسج الصوف (السدو) والإكسسوارات المنزلية والحناء والأدوية الشعبية والملابس المطرزة والأكلات الشعبية والتوابل والمخللات والحلويات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسر المنتجة تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية الأسر المنتجة تاريخ عريق في دعم المرأة الإماراتية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates